تاريخ النشر: 14/09/2021
الناشر: دار الرسم بالكلمات للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:العمر ليس بعزقة يا بني، لا تكن مغفلاً مثلي.
دخل لغرفته وتركني مصدوماً، تبعته أمي، ثم دخلا الحمام سوياً، حممته وحكت جسده الخشن باللوفة، ثم خرجا، وضعت أمي الطعام، أحاول معرفة ما وراء جملة أبي الغريبة، تحذيره الصادم، في النهاية قررت العودة إلى الدار، كانت غرفة أبي مغلقة، بالطبع أمي معه، ...ابتسمت، وتمنيت له ليلة سعيدة، يرفع فيها رأسه مثل الزمن الفائت، عشمت نفسي في الصباح معرفة مقصده، وحين لاح نور الشمس في الأفق، سمعت صرخات أمي، جريت نحو الغرفة، وجدتها تندب، أبي قد فارق الحياة، كان على وجهه إبتسامة ساخرة، كان يهزأ مني وإيماني وهو ميت، قال الدكتور حين فحصه:- كان عنده القلب، ومات بسبب المجهود الزائد!.
لم يكن أبي مُصابًا القلب، أمرضته السجون، وقتلته أمي في أحضانها بعد غياب طويل. إقرأ المزيد