تاريخ النشر: 12/04/2020
الناشر: مركز إنسان للدراسات والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:عندما صوب روبرت هوك مجهرهه ناحيه الكائنات الحيه اكتشف الخليه لاول مره عام 1665 حينها اسمها cell ما يعنى الحجره الصغيره تقدم العلم واقتربت اعيننا ناحيه الخلايا الحيه لنرى مابها من ديناميكيه عجيبه واصبحنا فى يومنا هذا نستحى من وصفها كحجره صغيره بل يليق ان يصفها بالمدينه العظيمه ان الناظر ...من بعيد يرى الشى ولا يرى حقيقته لم يكن الدكتور زويل مجرد حامل للجائزه الارفع فى العلوم ولم يكن رجلا ذكيا لبقا فحسب ولم يكن حامل حلم وفقط كذلك لم يكن مشروعه القومى مجرد جامعه او مراكز ابحاث تمارس العلوم ولكن نظره فاحصه نحو الرجل وما اراده لوطنه تجد فيه فكرا متجذرا منبته فى مصر وفروعه فوق قمم ارقى جامعات العالم لقد اراد الدكتور الراحل ان يمهد ارضا خصبه فى وطنه لاستيعاب ثمار فكره ان الديناميكيا التى تجدها فى فلسفه الدكتور زويل لبناء المشروع القومى للنهضه العلميه شى لا يدركه الا من يعايش الامر لذا فان زويل المدينه عمل قد اردنا من خلاله ان نعبر بكلماتنا عن حقيقه الراحل من خلال ما نعايشه داخل جدران المدينه وكهوف رؤوسنا لان مدينه زويل هى امل الراحل وفكره الذى عاش ليثبته فوق ارض الواقع فمن الصعب ان تجد احدا يستطيع ان يتكلم عن الرجل مثل من يعايش فكره ويتغذى بحلمه اننا من يحمل المجهر الادق لفحص شخصيه الدكتور الراحل إقرأ المزيد