؛ EXPIRED
من أجل علاقات لا تنتهي صلاحيتها
تاريخ النشر: 01/01/2025
الناشر: الرواق للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:العلاقات مبنية على الأمان.. على الثقة.. لما الثقة بتتهز.. العلاقة بتتهد بالبطيء.. وده كله عشان بدل ما ندير سوء التفاهم استسلمنا لمشاعر الجرح أو الغضب لظن سوء ومستنناش له أي تبرير..
أنت عارف إن ضمن باكيدج القرب لإنسان: التصادم مع عيوبه؟!
يعني متتخيلش إنك هتعيش بس في المميزات اللي شدتك.. طبيعي إن ...العيوب تظهر.. وده علامة على مدى القرب اللي وصلت إليه..
فبلاش إنك أما تلقط عيب.. تبروزها له وتحطها في وشه في كل سوء تفاهم أو مشكلة..
عشان كده لو أنت اللي بتحس بسوء الظن في علاقاتك، محتاج وقفة مع نفسك وتبدأ تعدل التفكير.. شايف نفسك كسبت كتير؟ ولا بتخسر كل علاقاتك؟
سوء الظن للأسف بيكون بسبب الشعور بالخوف من الواقع.. كتر خيبات الأمل بتخلي الإنسان معندوش طاقة خيبات الأمل بتخلي الإنسان معندوش طاقة يفكر ويلتمس لحد أي عذر.. فبتخليه على أقل حركة يحسها غدر..
هو بيدي شعور مزيف بالأمان.. كأنك عملت حسابك واتجهزت للضربة قبل ما تاخدها!!
في ناس بتعتبر سوء الظن نوع من أنواع الذكاء.. والشطارة إنه يقدر يفهم غيره بيفكر في إيه وبيتصرف ليه.. أيا كانت الدوافع لسوء الظن من الآخر هو بيهد كل دواعم العلاقة..
هو مش سامح لك تغلط ولا تسيء التصرف.. كل تصرف بتعمله بيديه ألف معنى.. وبيبقى متأكد من ظنه.. محسسك إنه عارفك أكتر من نفسك.. وكأنه مدرك أوي أفكارك ومشاعرك وأنت بتتصرف!
سوء الظن بيضر صاحبه، لأنه مش بيسمح له يعيش في علاقة مليانة طمأنينة وأمان.. مفيش حد يحب يفضل حوالين الناس قلقان! مفيش حد يحب يفضل مترقب أحسن يتأذى.. ومن أقل حركة يحس بخيانة..
الافتراضات والظنون عمرها ما كان محلها أنها تتصدق.. وجودها بيخلي الواحد يعيش في حالة من القلق مستمرة مش بيعرف يوقفها أبدا.. لأنه حتى مش سامح للطرف التاني إنه يشرح ويوضح .. بيبني على أفكاره وبس..
بيمنع نفسه يحس بعلاقة مكتملة من كل حوانبها.. بيعطل علاقته من أنها تنمو بشكل صحي.. العلاقة بقت مرهقة بشكل رهيب ليه وللآخر..
إشارة خطر رهيبة.. لما تلاقي على طول تخوين.. لما تلاقي وقوف على غلطاتك.. تكبير عيوبك.. لما تحس إن مفيش مساحة لممارسة بشريتك.. صعب تفضل في علاقة مبنية بس على حسن السير والسلوك!
والمشكلة الأكبر لما رؤيتك لنفسك تتهز بسبب رايهم فيك! إقرأ المزيد