لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

محمد وصاحباه "السيرة النبوية بعيون شعرية - ثلاث قصائد وشرحها من السيرة النبوية"


محمد وصاحباه "السيرة النبوية بعيون شعرية - ثلاث قصائد وشرحها من السيرة النبوية"
7.50$
الكمية:
شحن مخفض
محمد وصاحباه "السيرة النبوية بعيون شعرية - ثلاث قصائد وشرحها من السيرة النبوية"
تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: دار مبدعون للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:دعاء في أذكار الصباح مأثور عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أقوله بقلبي واستشعر صدقه {اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا} وهذا الدعاء المبارك الذي كان (صلى الله عليه وسلم) يستفتح صلاة الصبح به كل يوم؛ لأن الصبح هو بداية اليوم، ومفتتحه والمسلم ليس له مطمع في يومه إلا ...تحصيل الأهداف النبيلة، والمقاصد العظيمة، عند تحديد همته في أول النهار، وهي: ((العلم النافع، والرزق الطيب، والعمل المتقبل)) ففيه استعانة وتضرّع لربه في صباحه، وأول يومه أن يمدَّ له العون، والخير، والتوفيق للسير على هذه النية التي عليها الفلاح في الدنيا والآخرة.
فالبداية بسؤال اللَّه العلم النافع، قبل سؤاله الرزق الطيب، وقبل سؤاله العمل المتقبَّل، وفي هذا إشارة إلى أن العلم النافع مقدم به، ولأنه لا يمكن أن يكون العمل صحيحا وموافقا للكتاب والسنة دون علم، وفي البدء بالعلم النافع حكمةٌ ظاهرة، وهي أن بالعلم النافع يستطيع المرء أن يميز بين العمل الصالح وغير الصالح، ويستطيع أن يميّز بين الرزق الطيّب وغير الطيّب.
فقوله (علما نافعا): دلالةٌ على أن العلم نوعان: نافع وغير نافع وفي الحديث: (سَلُوا اللَّهَ عِلْمًا نافِعاً، وَتَعوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ) والعلم النافع هو ما باشر القلب، فأوجب له السكينة والخشوع، للَّه تعالى، وإذا لم يباشر القلوب ذلك من العلم، وإنما كان على اللسان فهو حجة على الإنسان.
وقوله (ورزقا طيبا) فيه إشارة كذلك إلى أن الرزق نوعان: طيب، وخبيث، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا} وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} فإن من أعظم الأسباب الموجبة لإجابة الدعاء طيب المأكل.
ثم قوله: (وعملا متقبلا) فيه إشارة إلى أنه ليس كل عمل يتقرب به العبد إلى اللَّه مقبولا عنده، بل المتقبَّل من العمل هو الصالح فقط، والخالص للَّه فقط، وعلى هدي النبي (صلى الله عليه وسلم) فقط. ولما كنت أتلوا هذا الدعاء موقنة به، أوقن الآن أن الله قد استجاب لدعائي ومنحني هذه القصيدة التي أرى فيها علما نافعا، ورزقا طيبا، وأرجو الله أن يجعلها عملا متقبلا.
عنوان القصيدة جاء عفوا فلم أقدح زناد فكري لكي آتي باسم دال كاسم البردة مثلا ولكن لما كتبت البيت: صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا لِكَمَالِهِ = أَنْ بَدَّلَ الإِظْلَامَ نُورًا مُبْهِرَا شعرت أنه العنوان الدال على كماله ومحوه للظلام والاظلام.
وفي البداية كنت أفكر ما هو الشيء الذي لم يكتب فيه (صلى الله عليه وسلم) شعرا وإن كتب نثرا، فكان وصف صورته كما وصفه غير واحد من الصحابة وعلى رأسهم "أم معبد الخزاعية"، فقرأت سيرته (صلى الله عليه وسلم) وأهم القصائد التي كتبت عنه كالبردة ونهج البردة وشعر عائشة الباعونية، وأحمد شوقي وغيرهم بحثا عن الشيء الذي خطر ببالي فلم أجد… ألم أقل أنه رزق طيب.
ثم فكرت في شرح القصيدة ليس لغموض معانيها وغرابة ألفاظها ولكن ليكون لي شرف سرد سيرة النبي (صلى الله عليه وسلم) من خلال قصيدتي.
ثم مَنَّ الله عليَّ من فضله بقصيدتين لأبي بكر وعمر (رضي الله عنهما) ليضافا لقصيدة سيد الخلق فيكون عنوان الكتاب الذي بين أيديكم (محمد وصاحباه)

إقرأ المزيد
محمد وصاحباه "السيرة النبوية بعيون شعرية - ثلاث قصائد وشرحها من السيرة النبوية"
محمد وصاحباه "السيرة النبوية بعيون شعرية - ثلاث قصائد وشرحها من السيرة النبوية"

تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: دار مبدعون للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:دعاء في أذكار الصباح مأثور عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أقوله بقلبي واستشعر صدقه {اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا} وهذا الدعاء المبارك الذي كان (صلى الله عليه وسلم) يستفتح صلاة الصبح به كل يوم؛ لأن الصبح هو بداية اليوم، ومفتتحه والمسلم ليس له مطمع في يومه إلا ...تحصيل الأهداف النبيلة، والمقاصد العظيمة، عند تحديد همته في أول النهار، وهي: ((العلم النافع، والرزق الطيب، والعمل المتقبل)) ففيه استعانة وتضرّع لربه في صباحه، وأول يومه أن يمدَّ له العون، والخير، والتوفيق للسير على هذه النية التي عليها الفلاح في الدنيا والآخرة.
فالبداية بسؤال اللَّه العلم النافع، قبل سؤاله الرزق الطيب، وقبل سؤاله العمل المتقبَّل، وفي هذا إشارة إلى أن العلم النافع مقدم به، ولأنه لا يمكن أن يكون العمل صحيحا وموافقا للكتاب والسنة دون علم، وفي البدء بالعلم النافع حكمةٌ ظاهرة، وهي أن بالعلم النافع يستطيع المرء أن يميز بين العمل الصالح وغير الصالح، ويستطيع أن يميّز بين الرزق الطيّب وغير الطيّب.
فقوله (علما نافعا): دلالةٌ على أن العلم نوعان: نافع وغير نافع وفي الحديث: (سَلُوا اللَّهَ عِلْمًا نافِعاً، وَتَعوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ) والعلم النافع هو ما باشر القلب، فأوجب له السكينة والخشوع، للَّه تعالى، وإذا لم يباشر القلوب ذلك من العلم، وإنما كان على اللسان فهو حجة على الإنسان.
وقوله (ورزقا طيبا) فيه إشارة كذلك إلى أن الرزق نوعان: طيب، وخبيث، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا} وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} فإن من أعظم الأسباب الموجبة لإجابة الدعاء طيب المأكل.
ثم قوله: (وعملا متقبلا) فيه إشارة إلى أنه ليس كل عمل يتقرب به العبد إلى اللَّه مقبولا عنده، بل المتقبَّل من العمل هو الصالح فقط، والخالص للَّه فقط، وعلى هدي النبي (صلى الله عليه وسلم) فقط. ولما كنت أتلوا هذا الدعاء موقنة به، أوقن الآن أن الله قد استجاب لدعائي ومنحني هذه القصيدة التي أرى فيها علما نافعا، ورزقا طيبا، وأرجو الله أن يجعلها عملا متقبلا.
عنوان القصيدة جاء عفوا فلم أقدح زناد فكري لكي آتي باسم دال كاسم البردة مثلا ولكن لما كتبت البيت: صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا لِكَمَالِهِ = أَنْ بَدَّلَ الإِظْلَامَ نُورًا مُبْهِرَا شعرت أنه العنوان الدال على كماله ومحوه للظلام والاظلام.
وفي البداية كنت أفكر ما هو الشيء الذي لم يكتب فيه (صلى الله عليه وسلم) شعرا وإن كتب نثرا، فكان وصف صورته كما وصفه غير واحد من الصحابة وعلى رأسهم "أم معبد الخزاعية"، فقرأت سيرته (صلى الله عليه وسلم) وأهم القصائد التي كتبت عنه كالبردة ونهج البردة وشعر عائشة الباعونية، وأحمد شوقي وغيرهم بحثا عن الشيء الذي خطر ببالي فلم أجد… ألم أقل أنه رزق طيب.
ثم فكرت في شرح القصيدة ليس لغموض معانيها وغرابة ألفاظها ولكن ليكون لي شرف سرد سيرة النبي (صلى الله عليه وسلم) من خلال قصيدتي.
ثم مَنَّ الله عليَّ من فضله بقصيدتين لأبي بكر وعمر (رضي الله عنهما) ليضافا لقصيدة سيد الخلق فيكون عنوان الكتاب الذي بين أيديكم (محمد وصاحباه)

إقرأ المزيد
7.50$
الكمية:
شحن مخفض
محمد وصاحباه "السيرة النبوية بعيون شعرية - ثلاث قصائد وشرحها من السيرة النبوية"

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين