لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

في أدب الشيخ علي الطنطاوي


في أدب الشيخ علي الطنطاوي
11.50$
الكمية:
شحن مخفض
في أدب الشيخ علي الطنطاوي
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار مبدعون للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:كان الشيخ علي الطنطاوي (1909-1999م) نسيجَ وحدِه، خبرةً وثقافة وإبداعاً. وهو ما يتضح مع مطالعة ميراثه الفكري والإبداعي ممثلاً في كتبه ومقالاته وخطبه وأحاديثه الإذاعية، المطبوعة منها والمخطوطة. وقد نشر الكثير منها في الصحف والمجلات العربية منذ ثلاثينيات القرن الماضي، ومنها ما مخبوءٌ في أرشيف بعض الإذاعات العربية وتلفزيوناتها. إنه ...تراث ضخم لا يزال في انتظار الجهود المخلصة التي تقوم على استنقاذه وتجميعه وتصنيفه ودراسته.
وهو إنتاج لا تجد فيه سطراً مكتوباً أو لفظاً مسموعاً يخالف فيه منهجه الصارم الذي التزمه منذ كان خطيباً مفوهاً أيام الصبا في ثانوية "عنبر"، ومنذ نشر أولى رسائله سنة 1929 تحت اسم "رسائل الإصلاح". مروراً بتألقه أديباً متفنناً، عالي الصوت في الحق، مهيب القلم بين أكابر أدباء عصره، في كبريات الصحف والمجلات العربية، ومن بينها مجلة الرسالة، وما أدراك ما الرسالة؟! ثم شهرته إذاعياً صاحب حديثٍ ينتظره المستمعون أو المشاهدون بشغف، لما فيه من فكرة وسطية مقرَّبة، ونبرة مميزة مُرَغّبة، ولغة يسيرة محببّة.
عاش الطنطاوي حياة مديدة عبر قرن العشرين، فتحصلت له خبرة السنين، وتجارب الأيام، وكان قلمه في يده كالسيف يضرب به يميناً وشمالاً، في معاركه التي اصطف فيها مع المصلحين الكبار، فإذا شئت أن تختصر معاناته في عبارة فهي أن "معاناة الطنطاوي الوطنية والاجتماعية لم تكن لتنتهي إلا بانتهاء الهمّ الإسلامي".
والمطلع على موروث الطنطاوي يجده أديباً يكتب المسرحية والقصة والمقال ويُدلي بدلوه في قضايا النقد واللغة والأدب. ويجده مؤرخاً يسرد -على طريقته- مواطن القوة في التاريخ، وما عاصره من أحداث جسام مرت بالأمة منذ سقوط الخلافة مروراً بنكبة فلسطين وضياع الأمة في قبضة الاحتلال الاجنبي بلداً بعد آخر.
وهو رحالة يستكشف طريق الحج، ويجوب البلاد يستنهضها لإنقاذ فلسطين، ويعرض لنا ما عرفه عن هذه البلاد من تاريخ وجغرافيا، كاشفاً ما يميز أهلها وطبائعهم. وهو ناشطٌ سياسيٌ، يساند حركات التحرر في البلاد العربية الإسلامية، وينتقد بعض السياسات الداخلية، ويقيمها، ويوازن بين الأفكار المطروحة في المجتمع، ويهذبها لتتفق مع المجتمع وهويته.
وهو مصلحٌ اجتماعيٌ لا يترك شاذة ولا فاذة مرت عليه من سلبيات اجتماعية إلا انتقدها وحاول علاجها. وهو داعية وفقيه، يتخذ من الوسطية منهجاً، ومن اليسر أسلوباً، ومن الوعي بأفهام الفرد ومصالح الأمة واتساقها مع الشرع، وعدم تعارضها مع المجتمع وأعرافه؛ دليلاً ونبراساً.
هذه الخبرات المتعددة والمنصهرة معاً كانت عُدّة الشيخ علي الطنطاوي، في مسيرته الإبداعية. وقد كان فنا المقال والخطابة هما أقرب الفنون إليه، وأغزرها عنده، فمن خلالهما وصل سريعاً للقراء والمستمعين، وعالج الأزمات الطارئة، وواكب الأحداث المتسارعة. ولم تكن خطبه الإذاعية، في معظمها، ارتجالية، بل كان يكتبها في صورة مقال قبل إذاعتها، ثم ينشرها لاحقاً في هيئة مقال.
لذا كان الشيخ علي الطنطاوي (مقالياً) مميزاً، من أصحاب الأساليب، يستحق أن يحصل على مقعده إلى جانب الكبار في هذا الفن من أمثال المنفلوطي والزيات والرافعي وأحمد أمين والعقاد وطه حسين ومحمود شاكر، وغيرهم ممن ملئوا الدنيا أدباً وفكراً، وكانوا ملء السمع والبصر في المحافل الأدبية والثقافية في منتصف القرن الماضي.
وهو كما كان خطيباً بارعاً، ومقالياً متفننا كان قصاصاً رائعاً، قدم مجموعة مميزة من القصص التاريخية والإنسانية، إضافة إلى مجموعة من القصص التي اختص بها الناشئين.
وللأسف الشديد، فقد ضاع الكثير من تراثه؛ كالمسرحيات التي كنت حديث دمشق في مطلع ثلاثينيات القرن الماضي، وضاعت العديد من قصصه التي ألفها، والكثير جداً من مقالاته وأحاديثه الإذاعية. فلعلها تجد من يقف عليها ويستخرجها لتضاف إلى ما اطلع عليه القراء من إنتاجه المطبوع.
وإننا إذ نحاول في هذا الكتاب التعريف بالشيخ علي الطنطاوي أديباً مثالياً ملتزماً عاش عمره حاملاً على عاتقه هموم أمته، ونستعرض أهم القضايا التي عالجها خلال مسيرته الأدبية في المجالات النضالية والاجتماعية والدينية والنقدية واللغوية؛ فإننا نسلط الضوء على مهمة الأديب في الحياة، وما ينبغي أن يكون له من اتصال وثيق بأمته وقضاياها العادلة، والذود عن حماها وهويتها.

إقرأ المزيد
في أدب الشيخ علي الطنطاوي
في أدب الشيخ علي الطنطاوي

تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار مبدعون للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:كان الشيخ علي الطنطاوي (1909-1999م) نسيجَ وحدِه، خبرةً وثقافة وإبداعاً. وهو ما يتضح مع مطالعة ميراثه الفكري والإبداعي ممثلاً في كتبه ومقالاته وخطبه وأحاديثه الإذاعية، المطبوعة منها والمخطوطة. وقد نشر الكثير منها في الصحف والمجلات العربية منذ ثلاثينيات القرن الماضي، ومنها ما مخبوءٌ في أرشيف بعض الإذاعات العربية وتلفزيوناتها. إنه ...تراث ضخم لا يزال في انتظار الجهود المخلصة التي تقوم على استنقاذه وتجميعه وتصنيفه ودراسته.
وهو إنتاج لا تجد فيه سطراً مكتوباً أو لفظاً مسموعاً يخالف فيه منهجه الصارم الذي التزمه منذ كان خطيباً مفوهاً أيام الصبا في ثانوية "عنبر"، ومنذ نشر أولى رسائله سنة 1929 تحت اسم "رسائل الإصلاح". مروراً بتألقه أديباً متفنناً، عالي الصوت في الحق، مهيب القلم بين أكابر أدباء عصره، في كبريات الصحف والمجلات العربية، ومن بينها مجلة الرسالة، وما أدراك ما الرسالة؟! ثم شهرته إذاعياً صاحب حديثٍ ينتظره المستمعون أو المشاهدون بشغف، لما فيه من فكرة وسطية مقرَّبة، ونبرة مميزة مُرَغّبة، ولغة يسيرة محببّة.
عاش الطنطاوي حياة مديدة عبر قرن العشرين، فتحصلت له خبرة السنين، وتجارب الأيام، وكان قلمه في يده كالسيف يضرب به يميناً وشمالاً، في معاركه التي اصطف فيها مع المصلحين الكبار، فإذا شئت أن تختصر معاناته في عبارة فهي أن "معاناة الطنطاوي الوطنية والاجتماعية لم تكن لتنتهي إلا بانتهاء الهمّ الإسلامي".
والمطلع على موروث الطنطاوي يجده أديباً يكتب المسرحية والقصة والمقال ويُدلي بدلوه في قضايا النقد واللغة والأدب. ويجده مؤرخاً يسرد -على طريقته- مواطن القوة في التاريخ، وما عاصره من أحداث جسام مرت بالأمة منذ سقوط الخلافة مروراً بنكبة فلسطين وضياع الأمة في قبضة الاحتلال الاجنبي بلداً بعد آخر.
وهو رحالة يستكشف طريق الحج، ويجوب البلاد يستنهضها لإنقاذ فلسطين، ويعرض لنا ما عرفه عن هذه البلاد من تاريخ وجغرافيا، كاشفاً ما يميز أهلها وطبائعهم. وهو ناشطٌ سياسيٌ، يساند حركات التحرر في البلاد العربية الإسلامية، وينتقد بعض السياسات الداخلية، ويقيمها، ويوازن بين الأفكار المطروحة في المجتمع، ويهذبها لتتفق مع المجتمع وهويته.
وهو مصلحٌ اجتماعيٌ لا يترك شاذة ولا فاذة مرت عليه من سلبيات اجتماعية إلا انتقدها وحاول علاجها. وهو داعية وفقيه، يتخذ من الوسطية منهجاً، ومن اليسر أسلوباً، ومن الوعي بأفهام الفرد ومصالح الأمة واتساقها مع الشرع، وعدم تعارضها مع المجتمع وأعرافه؛ دليلاً ونبراساً.
هذه الخبرات المتعددة والمنصهرة معاً كانت عُدّة الشيخ علي الطنطاوي، في مسيرته الإبداعية. وقد كان فنا المقال والخطابة هما أقرب الفنون إليه، وأغزرها عنده، فمن خلالهما وصل سريعاً للقراء والمستمعين، وعالج الأزمات الطارئة، وواكب الأحداث المتسارعة. ولم تكن خطبه الإذاعية، في معظمها، ارتجالية، بل كان يكتبها في صورة مقال قبل إذاعتها، ثم ينشرها لاحقاً في هيئة مقال.
لذا كان الشيخ علي الطنطاوي (مقالياً) مميزاً، من أصحاب الأساليب، يستحق أن يحصل على مقعده إلى جانب الكبار في هذا الفن من أمثال المنفلوطي والزيات والرافعي وأحمد أمين والعقاد وطه حسين ومحمود شاكر، وغيرهم ممن ملئوا الدنيا أدباً وفكراً، وكانوا ملء السمع والبصر في المحافل الأدبية والثقافية في منتصف القرن الماضي.
وهو كما كان خطيباً بارعاً، ومقالياً متفننا كان قصاصاً رائعاً، قدم مجموعة مميزة من القصص التاريخية والإنسانية، إضافة إلى مجموعة من القصص التي اختص بها الناشئين.
وللأسف الشديد، فقد ضاع الكثير من تراثه؛ كالمسرحيات التي كنت حديث دمشق في مطلع ثلاثينيات القرن الماضي، وضاعت العديد من قصصه التي ألفها، والكثير جداً من مقالاته وأحاديثه الإذاعية. فلعلها تجد من يقف عليها ويستخرجها لتضاف إلى ما اطلع عليه القراء من إنتاجه المطبوع.
وإننا إذ نحاول في هذا الكتاب التعريف بالشيخ علي الطنطاوي أديباً مثالياً ملتزماً عاش عمره حاملاً على عاتقه هموم أمته، ونستعرض أهم القضايا التي عالجها خلال مسيرته الأدبية في المجالات النضالية والاجتماعية والدينية والنقدية واللغوية؛ فإننا نسلط الضوء على مهمة الأديب في الحياة، وما ينبغي أن يكون له من اتصال وثيق بأمته وقضاياها العادلة، والذود عن حماها وهويتها.

إقرأ المزيد
11.50$
الكمية:
شحن مخفض
في أدب الشيخ علي الطنطاوي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين