تاريخ النشر: 30/12/1998
الناشر: المكتب العربي الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون 10 أيام
نبذة المؤلف:القراءة قراءات: عليا ووسطى ودنيا, وعنها تتولد أفهام عليا, ووسطى ودنيا, وبمقدار الرؤية, وعمقها, وطولها, والخبرة السابقة تكون المحاصيل, الأفهام!.
القراءة عمل, فيه الفعل والقول. وهى رحلة دءوب مترددة بين ظاهر المقروء, وباطنه ومن خلال ثنياته!. هى فض لطبقات بعضها فوق بعض. تبدأ من "الرؤية" لكنها تتجاوزها إلى "الرؤيا". الرؤية وإن ...كانت من أسس القراءة لكنها ليست القراءة. قد تكون القراءة باللمس, كما قدم تكون بالأذن. بشار بن برد قرا بأذنه (عشق) كما عشق المبصرون بعيونهم.
ومعالجة النص المقروء مراحل وعمليات- المراحل: تمثل وتلاؤم وتكيف, وموازنة. والعمليات: ملاحظة, وتصنيف, وتجريد وربط واستدلال!. والقراءة تمييز, وتحليل, وتركيب. أو هى تمييز وتفكير, وعقل!. العقل ربط وضم وحزم, وجمع, وقرن! هكذا القراءة, وما هى بالجهر, وما هى بالصمت!. الصمت والجهر شكلا آداء لكنهما ليسا جوهر القراءة. الجهر فلسفة سلوكية لا تفيد فى تفسير القراءة. كما أن الصمت شرط للقراءة لكنه ليس بركن.
وهذا كتاب فى طبيعة القراءة التى تقع وتحدث وتجرى خلف العين, وفى الذهن. فهم الطبيعة مقدم على إجراءات التدريس, ولازم لتحقيق تعليم. هذا كتاب يصدر عن علم النفس اللغوى فى المقام الأول, ويجانف علم النفس السلوكى. هذا الأخير أضر بالتربية وبالتعليم, و "ميكن" التدريس, وذاك يعين على سبر الغور, واستكناه الظاهر المعاين.
هذا كتاب نتوقع أن يفيد منه قطاعات كبيرة من الباحثين والدارسين, وهو يحاول أن يجعل القراءة لا فرعا عن اللغة, وإما يركزها مدخلا للتعليم, ومرتكزا للنمو والنضج العقليين. إقرأ المزيد