تاريخ النشر: 11/12/2017
الناشر: دار الثقافة الجديدة
نبذة الناشر:كنت أقول لها سابقاً إن أي شاب كهذا الذي وصفته لا يستدعي خوفاً ، الذي يربي شعره ويلبس تيشيرت ممتلئ بشعارات صارخة ساذجة لا يملك ما تخاف منه ،هو في الأغلب لا يملك إلا قصصاً مملة ،عن أحلام يقظة طويلة تاهت فيها عقلية لا تعلم عن الأشياء إلا قشورها وطموح ...مسرف مر في أنفاق من الألغاز حتى انتهى إلى نقيضه بالبطالة أو بالعمل مراسلاً عديم الجدوى لجريدة محدثة أو موقع تافه ،قصصاً لا تجتذب أضواءً ولا تمويلاً من المانحين ،ولا يتمنى بها سوى بعض إشارات الإعجاب على الفيسبوك ، أو أن تروى لسمراء طيبة الملامح بادية الأنوثة بلا ابتذال تدل بساطتها على أنها لا تمانع فى سماع الشكوى بلا مقابل حتى لو كان سرد ما عندها الذي سيكون طائلاً على الأرجح ولكن الذي لا يعلم من الأشياء إلا قشورها لا يمكنه بالطبيعة أن يعرف أن السمراوات الطيبات لا يملن عموماً إلى سماع من يشكون وكأن ليس في الدنيا إلا همومهم ويقلقن ممن لا يفكر إلا فيما يريد حتى لو كان كل ما يريد هو قليل من الحكى. إقرأ المزيد