تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار القلم العربي للنشر
نبذة الناشر:جاء هذا الكتاب رديفاً لسابقه "النحو المبسط" لينقل دروس النحو النظرية إلى التطبيق عن طريق تقديم المئات من الأمثلة المعربة بلغة عربية فصيحة ومعاصرة في آن معاً... ومع ذلك تجده لم يغفل القاعدة بل عرضها مكثفة ليعتمد عليها أثناء التطبيق الإعرابي. والكتاب عرف ما يأخذ وما يدع وأنهى التعقيد والصعوبة ...وشفع المثال المعرب بإشارة بالغة الاختصار إلى الوجه القاعدي.. إن فيه استكمالاً جامع الفائدة لمن يريد التقدم في النحو العربي..نبذة المؤلف:يبدو واضحاً من عنوان هذا الكتاب "الإعراب المبسط" أنه قد جاء رديفاً لسابقه "النحو المبسط" فبعد أن ضغطنا قواعد النحو العربي بين دفتي كتاب مختصر، وجدنا من المناسب، ومن الأجمع للفائدة من كتاب النحو أن نتبعه بأمثلة معربة غزيرة تحقق التمرين المتوخى ليكتمل الموضوع بين النظرية والتطبيق. فالإعراب هو الوجه التطبيقي لعلم النحو.
وهكذا اختصرنا دروس النحو في أربعين درساً لتكون الأربعون عدداً حصرياً لا ينسى.. وحرصنا على ابتداء كل درس من دروس الإعراب بالقاعدة النظرية تحت عنوان "التذكير بالقاعدة"، ولم يختلف هذا التذكير بالقاعدة عن الخلاصات التي جاءت في أعقاب كل درس من دروس: "النحو المبسط"، إلا بشيء طفيف جداً وجدنا فيه مزيداً من الوضوح، أو بعضاً لتدارك ما فات وهو قليل جداً وجعلنا كل الأمثلة المعربة أو جلها أمثلة جديدة قريبة المتناول والفهم لتأتي وكأنها إغزار وتكثير للأمثلة الواردة في مطلع كل درس من دروس النحو المبسط.
أما الإعراب فلقد تعمدنا فيه تنويع الخطط بين إيجاز وإسهاب، والتوسط بينهما، ليلبي الدارس حاجته بحسب مستواه من الإلمام. ووضعنا الشروح الهامشية بين قوسين لئلا يدخلها المعرب في إعراب الأمثلة التي تطرح عليه أو تواجهه في الوظائف المدرسية والاختبارات.
وكان عدد الأمثلة المعربة بالمقدار الكافي تراوح بين ستة إلى عشرة بما يستغرق جوانب القاعدة النظرية كلّها دونما تقصير. إقرأ المزيد