علم المعلومات والمكتبات ونهاية الإيدولوجيا
(1)    
المرتبة: 331,077
تاريخ النشر: 14/06/2015
الناشر: الدار العالمية للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:أدرك الباحثون في مجال المعلومات، نتيجة للنمو المطرد في الإنتاج الفكري، أن التركيز على الإجراءات وأساليب الممارسة العملية لا يكفي لمواجهة المشكلات المترتبة على فهم وتفسير ظاهرة المعلومات وأنه لابد من الأهتمام بالبحث العلمي لأجل التوصل إلى مبادئ عامة، قوانين ونظريات تحكم وتوجه تلك الممارسة إلى مسارها الصحيح. خاصة إذا ...علمنا أن حجم المعلومات التي أنتجتها الإنسانية على مدار التاريخ البشري بلغت 12 إكسابايت، أي ما يعادل أربع ألف مرة حجم مجموعات مكتبة الكونجرس الأمريكي. وأن ذلك الإنتاج يمكن انجازه في عامين ونصف فقط في عصر ثورة المعلومات، أي ما يعادل حجم المعلومات المختزنة في 37,000 مكتبة بحجم مكتبة الكونجرس. وهذا ما يشير إلى أن كل مولود جديد يولد وفي رصيده مساحة 30 قدماً من الكتب، أي ما يعادل 800 جيجابايت من المعلومات المسجلة على الورق. وقد أدت مشكلة غلبة الجوانب العملية (البراجماتية) على الجوانب الفكرية والنظرية إلى بروز عدد من التحديات بما فيها مشكلة التداخل، مقاومة استيعاب مفهوم "المعلومات" في المسميات والمناهج، تعول بعض العلوم على أهم مكونات علم المعلومات بالإضافة إلى ظاهرة إغلاق مدارس المكتبات في الولايات المتحدة في عقود السبعينات، الثمانينات والتسعينات من القرن العشرين. ونتيجة لذلك فقد بدأ القرن الحادي والعشرين يشهد ميلاد حركة مدارس المعلومات لتحل محل مدارس المكتبات بمعايير حديثة مما أعاد موضوع "المعلومات" لدائرة الضوء لكونه الأساس الجوهري الذي يرتكز عليه علم المعلومات.. وعرف هذا الاتجاه بحركة "تجديد العلم" عقب التقادم الذي اعترى موضوعات ومؤسسات المجال لأكثر من قرن ونصف من الزمان. ومن ثم فقد اتخذ علم المعلومات صفة "كاريزما العلم" وتحددت هويته في الأوساط الأكاديمية. إقرأ المزيد