حالة الإستثناء ؛ الإنسان الحرام 1،2
(0)    
المرتبة: 23,848
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: مدارات للأبحاث والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:هذا هو النصُّ الأول للفيلسوف الإيطالي جورجو أغامبين في العربية.
وهو الكتابُ الأول من الجزء الثاني من سلسلة "الإنسان الحرام"، وهي سلسلة قوامُها 7 كتب بدأ أغامبين إصدارها في 1993، ومازال يكتُبُ فيها حتى الآن، حيث صدر أخر كتابٍ منها في بداية 2014.
يطرحُ كتاب حالة الاستثناء لجورجو أغامبين سؤالاً بسيطًا لكنه ...عبقري في نفس الوقت. يدور الكتاب حول سؤال: من يملك السيادة في الدولة الحديثة؟ هل هو فعلاً الشعب مُمثَّلاً في سلطة التشريع عبر البرلمان، أم الدولة مُمثَّلة في سلطتها التنفيذية التي تملك تعليق القانون في حالات الاستثناء الطوارئ؟
يدرس أغامبين هنا إشكالية مفهوم السيادة في الدولة الحديثة من خلال مناقشتها في إطار تجليِّها العاري المُتمثِّلة في حالة الاستثناء، مُتساءلاً عن العلاقة بين النظام القانوني وحالة الطوارئ ومدى إمكانية دسترتها أو تقنينها في المنظومة الليبرالية ، وعلاقة الإنسان الفرد بالدولة في غياب كل جدران الحماية القانونية والحقوقية المكفولة له في الظروف العادية.
فدراسة أغامبين تقع على حدود التماس بين القانون والسياسة والحياة اليومية للبشر. وهو يدرس هذه الحالة أساسًا من خلال تتبُّعِ الجذور التاريخية والقانونية لحالة الاستثناء في القوانين الرومانية وقوانين الكنيسة الكاثوليكية في العصور الوسطى، ونماذجها الحديثة المُتمثِّلةِ في التجربتين النازية والفاشية في ألمانيا وإيطاليا على الترتيب. والتنظير لها في دساتير أهم الدول الغربية كإنجلترا وفرنسا وإيطاليا وسويسرا، والسياقات التاريخية لتلك التنظيرات.
ثم تحوِّل إعلانِ حالة الاستثناء لقاعدة قانونية اعتيادية مُتَّبعة لقتل الديمقراطية بعد دخول العصر الذري، وما نتج عن أحداث الحادي عشر
من سبتمبر من قوانين استثنائية في الولايات المتحدة الأمريكية.
والجدل السياسي والقانوني الدائر حول طبيعة معسكر/ معتقل جوانتانامو والوضع القانوني والإنساني لمُحتجَزيه. إقرأ المزيد