القيادة التحويلية والإبداع الإداري
(0)    
المرتبة: 82,558
تاريخ النشر: 02/07/2014
الناشر: المنظمة العربية للتنمية الإدارية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:وبالرغم من كل هذا الأختلاف إلا أن الأدبيات الحديثة للإدارة أتفقت علي أن منظمات القرن الحادي والعشرين تحتاج إلي القائد المبدع ذي السلوك التحويلي والذي يستطيع أن يواجه تحديات العولمة بأساليب مبدعة ويحدث تغييراً في الأفراد والمنظمات ككل, فالإبداع يدعم قوة أي منظمة في تميزها عن المنظمات الأخري, كما أن ...الإدارة التقليدية أصبحت غير ممكنة في الوقت الحالي لما لها من عواقب وخيمة, فهي تحول الأفراد العاملين إلي بيروقراطيين وتسلبهم قدرتهم علي الإبداع والتفكير.
تقوم هذه الدراسة علي بحث وتحليل أثر القيادة التحويلية علي الإبداع الإداري في المنظمات, حيث يتشكل الإبداع الإداري من عدة مستويات هي: الإبداع علي مستوي الفرد, وعلي مستوي الجماعة, وعلي مستوي المنظمة.
ويشكل تعدد الأبعاد المكونة للقيادة الإبداعية التحويلية وطبيعة الأرتباط المحتملة بينها وبين خصائص الفرد المبدع والثقافة التنظيمية الإبداعية كمتغيرات تابعة تشكل مجالاً خصباً للدراسة, في القائد المبدع: "هو شخص في موضع القيادة, قادر علي الإبداع, يحرص علي تهيئة موارد بشرية تنافسية, وهو من تتوافر له سمات القيادة التحويلية فينجح في خلق وتعزيز بيئة مواتية للإبداع".
أما الإبداع نفسه فهو: "قدرة عقلية تظهر علي مستوي الفرد أو الجماعة أو المنظمة, وهو عبارة عن: عملية ذات مراحل متعددة, ينتج عنها فكرة أو عمل جديد يتميز بأكبر قدر من الطلاقة, والمرونة, والأصالة, والحساسية للمشكلات. وهذه القدرات الأبداعية من الممكن تنميتها وتطويرها حسب قدرات وإمكانيات الأفراد والجماعات والمنظمات. ويشير هذا التعريف إلي أنه من الممكن إدارة الإبداع وتنمية سواء كان ذلك من خلال التدريب بالنسبة للأفراد والجماعات, أو توفير المناخ الملائم للإبداع بالنسبة للمنظمات.نبذة المؤلف:للقيادة نظريات مختلفة, وبالرغم من هذا الأختلاف, إلا أن الأدبيات الحديثة للإدارة أتفقت علي أن منظمات القرن الحادي والعشرين تحتاج إلي القائد المبدع ذي السلوك التحويلي والذي يستطيع أن يواجه تحديات العولمة بأساليب مبدعة ويحدث تغييراً في الأفراد والمنظمات ككل, فالإبداع يدعم قوة أي منظمة في تميزها عن المنظمات الأخري, كما أن الإدارة التقليدية أصبحت غير ممكنة في الوقت الحالي لما لها من عواقب وخيمة, فهي تحول الأفراد العاملين إلي بيروقراطيين وتسلبهم قدرتهم علي الإبداع والتفكير.
تقوم هذه الدراسة علي بحث وتحليل أثر القيادة التحويلية علي الإبداع الإداري في المنظمات, حيث يتشكل الإبداع الإداري من عدة مستويات هي: الإبداع علي مستوي الفرد, وعلي مستوي الجماعة, وعلي مستوي المنظمة. ويشكل تعدد الأبعاد المكونة للقيادة الإبداعية التحويلية وطبيعة الأرتباط المحتملة بينها وبين خصائص الفرد المبدع والثقافة التنظيمية الإبداعية كمتغيرات تابعة تشكل مجالاً خصباً للدراسة, في القائد المبدع: "هو شخص في موضع القيادة, قادر علي الإبداع, يحرص علي تهيئة موارد بشرية تنافسية, وهو من تتوافر له سمات القيادة التحويلية فينجح في خلق وتعزيز بيئة مواتية للإبداع".
وقد جري تقديم محتويات هذه, الدراسة في خمسة مباحث هي: مفهوم ونظريات القيادة - القيادة التحويلية - مفهوم وأدبيات الإيداع - مفهوم وأدبيات الأيداع الأداري - دور القيادة في بناء الأيداع الأداري, خلافاً للمقدمة والخاتمة وكافة الأشكال والجداول الترضيحية. إقرأ المزيد