تاريخ النشر: 26/03/2014
الناشر: دار اكتب للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:رواية "ناردين" للكاتب عمرو أحمد إبراهيم هي عمل أدبي يتناول رحلة البحث عن الذات والتأمل في العلاقات الإنسانية.
تتميز الرواية بأسلوب سردي عميق، حيث تُطرح تساؤلات فلسفية حول الهوية، الحب، والوجود.نبذة المؤلف:رواية أخرى رائعة.. سبعة سبابات في الصفحة الواحدة، بلا أي أحداث تستدعي ذلك.. من ذلك النوع الـ(بذئ جدًا جدًا ...جدًا جدًا جدًا جدًا جدًا جدًا جدًا)
يا لها من لجنة تحكيم! أراهن أنها تتخذ من المركز الثقافي الصيني مقرًا لها..
ناردين- كأي فتاة- تقول إنها حساسة للغاية..
ناردين- كأي فتاة- تقول إنها رومانسية جدًا..
ناردين- كأي فتاة- تقول إن دمعتها قريبة للغاية..
ناردين- كأي فتاة- تتحدث في الهاتف برقة مدهشة، بينما تسمعها تسب إخوتها بعد غلق الهاتف بتلك الحنجرة الأسطورية، رغم أنها تسكن على بعد 1 كم تقريبًا من منزلك..
ناردين- كأي فتاة- تقول إنها لم تجد بعد من يقدرها.. مشكلة ناردين الأزلية.. أنها كأي فتاة.. هي مثلهن جميعًا، وهن مثلها.. نفس خط الإنتاج الذي ينتج ذلك الطراز بكثافة متناهية..
لعلك تسأل، من هي ناردين؟!.. سؤال فضولي لن أجيبه..
هي حجرتي، لن أصفها لأنها غالبًا لن تختلف كثيرًا عن حجرتك.. استلقيت على الفراش.. أغمضت عيني.. فتحتها.. أبصرت السقف.. تمنيت لو امتلكت نظرة من أعلى ارتفاع ممكن.. أنظر على كل شيء يحدث.. أنظر من فووووووووق.. أعتقد أن كل شيء سيبدو لك هراء.. هرااااااء.. أكبر هراء في الحياة.. هي الحياة ذاتها..
أنا لا أهتم- أو كنت أعتقد ذلك- لأمر ناردين على الإطلاق.. ولكنها اختفت مؤخرًا..
نعم.. ناردين ككل الفتيات، ومثلهن جميعًا.. ولكن ليس لدرجة أن تهرب بتلك الطريقة الرخيصة المبتذلة.. ولماذا تهرب؟.. الحر لا يهرب أبدًا.. ثم من الساذج الذي قال إن الفتاة الطبيعية تهرب بهذه الطريقة؟.. لا يوجد عاقل قال هذا.. إقرأ المزيد