الحاكم الإله والشعب العابد
(0)    
المرتبة: 188,204
تاريخ النشر: 24/10/2013
الناشر: دار صرح للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:لقد ثار الفراعنة عندما تحولت مصر إلى أقلية مسيطرة تنعم بالرفاهية والسلطة وتعيش على أمجاد العابرين وتتقاعس عن تحمل مسئوليتها نحو الوطن والمواطن وأغلبية مغلوبة على أمرها غريبة فى وطنها تطحنها الحاجة والفقر، وإذا كان التاريخ قد أكد لنا أن الحاكم آنذاك لم يكن شخصًا عاديًا بقدر ما كان إلهًا ...مقدسًا، فإنها قلم تكن ثورة شعب ضد حاكمه بقدر كانت ثورة شعب ضد ألهته. فمن المعروف مدى خشوع المصري القديم لآلهته فقد كان الدين ولا يزال وسيظل أكبر قوة تؤثر في حياة الإنسان المصري. والتساؤل الذي يطرح نفسه بقوة هل كانت العلاقة بين الملك والشعب قديمًا علاقة دينية سياسية أم أنها علاقة ذات توجه مختلف؟ إقرأ المزيد