السلطان سليمان القانوني "مرارة الواقع ودراما كاذبة"
(0)    
المرتبة: 240,921
تاريخ النشر: 21/10/2013
الناشر: دار ابن النفيس
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:سليمان خان الأول بن سليم خان الأول بن بايزيد خان الثاني بن محمد الفاتح بن مراد الثاني بن محمد الأول جلبي بن بايزيد الأول بن مراد الأول بن أورخان غازي بن عثمان بن أرطغل (بالتركية العثمانية: سليمان بن سليم؛ بالتركية: Süleyman)، كان عاشر السلاطين الدولة العثمانية وصاحب أطول فترة حكم ...من 6 نوفمبر 1520 حتى وفاته في 5/6/7 سنة 1566 خلفًا لأبيه السلطان سليم خان الأول وخلفه ابنه السلطان سليم الثاني. عرف عند الغرب باسم سليمان العظيم وفي الشرق باسم سليمان القانوني (في التركية Kanuni) لما قام به من إصلاح في النظام القضائي العثماني. أصبح سليمان حاكمًا بارزًا في أوروبا في القرن السادس عشر، يتزعم قمة سلطة الامبراطورية العثمانية العسكرية والسياسية والاقتصادية. قاد سليمان الجيوش العثمانية لغزو المعاقل والحصون المسيحية في بلغراد ورودوس وأغلب أراضي مملكة المجر قبل أن يتوقف في حصار فيينا في 1529. ضم أغلب مناطق الشرق الأوسط في صراعه مع الصفويين ومناطق شاسعة من شمال أفريقيا حتى الجزائر. تحت حكمه، سيطرت الأساطيل العثمانية على بحار المنطقة من البحر المتوسط إلى البحر الأحمر حتى الخليج.
في خضم توسيع الامبراطورية، أدخل سليمان إصلاحات قضائية تهم المجتمع والتعليم والجباية والقانون الجنائي. حدد قانونه شكل الامبراطورية لقرون عدة بعد وفاته. لم يكن سليمان شاعرًا وصائغًا فقط بل أصبح أيضًا راعيًا كبيرًا للثقافة ومشرفًا على تطور الفنون والأدب والعمارة في العصر الذهبي للامبراطورية العثمانية. تكلم الخليفة أربع لغات: العربية والفارسية والصربية الجغائية (لغة من مجموعة اللغات التركية مرتبطة بالأوزبكية والأويغورية).
بعد خرقه لتقليد عثماني، تزوج سليمان فتاة حريم وهي روكسلانا (بالتركية: Hürrem وتعرب "خرم") والتي حققت شهرة تاريخية نظير افتتان السلطان بها وتأثيرها البالغ عليه. تولى ابنهما سليم الثاني خلافة سليمان بعد وفاته في 1566 بعد 46 سنة من الحكم. يعتبر بعض المؤرخين هذا السلطان أحد أعظم الملوك لأن نطاق حكمه ضم الكثير من عواصم الحضارات الأخرى كأثينا وصوفيا وبغداد ودمشق واسطنبول وبودابست وبلغراد والقاهرة وبوخارست وتبريز وغيرهم. إقرأ المزيد