الوعي والتأويل (الفكر المعاصر بين الفينومينولوجيا والهرمنيوطيقا)
(0)    
المرتبة: 121,832
تاريخ النشر: 28/05/2013
الناشر: كلمة للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:يجمع الكثير من الباحثين علي أن الفلسفة المعاصرة هي فلسفة القرن العشرين وما يليه تحديداً. ولأن هذا القرن قد شهد العديد من الأسماء الشهيرة اللامعة في مجال الفلسفة والكثير من التيارات الفلسفية المتنوعة, فقد رأينا أن نقدم للقارئ عرضاً مفصلاً وشاملاً لأهم تلك الشخصيات والتيارات لكن بالتركيز علي النصف الثاني ...للقرن العشرين. ويرجع السبب في تركيزنا علي هذه الفترة إلي أنها هي الأحداث زمنياً والأقرب لنا, كما أن بها من تيارات فلسفية لا يزال يعيش حتي الآن ويؤثر في الفكر العالمي. وبذلك نقدم للقارئ أهم الأتجاهات الأخيرة التي وصل إليها الفكر الإنساني.
وقد أخترنا في هذا الكتاب التركيز علي ثلاثة تيارات أساسية: (الفينومينولوجيا, والوجودية, والهرمنيوطيقاً أو فلسفة التأويل). ولأن تيار الفينومينولوجيا كان سائداً طوال القرن العشرين ولا يزال له حضور حتي الآن, فلا يمكن الإحاطة به دون تناول مؤسسه وهو إدموند هوسرل, وهذا هو موضوع الفصل الأول.. أما الفصل الثاني فيتناول علاقة المذهب الفلسفة بتاريخ الفلسفة ويركز علي مقارنة بين هيجل وهوسرل ويحاول إثبات أن الفينومينولوجيا التي نادي بها هوسرل لم تكن مجرد منهج كما أصر هو كثيراً بل هي كذلك مذهب علي شاكلة المذاهب الفلسفية التقليدية.. أما الفصل الثالث فجاء متناولاً هايدجر الذي طور فينومينولوجيا هوسرل وأستخدمها كطريق يبحث فيه أنطولوجيا الوجود الإنساني, وهايدجر هو حلقة الوصل المعاصرة بين الأتجاهين الفينومينولوجي والوجودي.. أما الفصل الرابع فقد تناول فيه وجودية سارتر. ولك نعرضها كما هي مجردة بل حاولنا ربطها بالتراث الفلسفي السابق عليها وبالأخص بفلسفة هيجل للكشف عما بين الفلسفتين من تشابهات وأختلافات. وجاء الفصل الخامس ليتناول الأتجاه الهرمنيوطيقي لدي أهم وأبرز ممثل معاصر له وهو بول ريكور, وقد حاولنا فيه أيضاً ربط فلسفته بفلسفة هيجل وهوسرل.. وأخيراً تناول الفصل السادس التطبيق العربي للمنهج الفينومينولوجي والذي يمثله حسن حنفي في قراءته للتراث. إقرأ المزيد