تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: ميريت للنشر والمعلومات
نبذة الناشر:الرجل عندما يعود لمنزله ليلًا يأنس بالحكايات: تعطي لمسكنه الروح، تمنحه الدفء عندما يستخرجها كل ليلة قبل النوم..
مع الوقت يضطر لتقليص مصروفاته.. تتآكل فلوس المكافأة، ويتآكل الناس من حوله..
تأتيه الفكرة التي ربما كان يخطط لها منذ البداية دون أن يبوح بها، جمع كل حكاياته، فرزها لنوعين، الحكايات المبهجة المفرحة نسج ...بها سجادة الحكايات الحزينة..
فوق سريره دومًا سجادة، إما فرش- في أيام الصيف-، أو غطاء- في أيام الشتاء-، الرجل يلجأ في أوقات حزنه لسجادة السعادة، تمسه الفرحة بأناملها، فلا يتمكن منه الحزن بشدة، يستعمل في أوقات سعادته، سجادة الحزن ليتذكر دومًا أن في العالم بؤساء، فلا يكتمل شعور الفرحة لديه، الرجل بكل صراحة لم يكن يخشى في حياته خشيته الاكتمال، يرى دومًا النقص في الاكتمال.. إقرأ المزيد