وما ذنب النباتات؟ عن؛ الجماعات؛ من الستينيات حتى الميلشيات
(0)    
المرتبة: 135,296
تاريخ النشر: 24/03/2013
الناشر: كنوز للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:يتعامل الإخوان بعد وصولهم إلى السلطة بطريقة «ده اللي عندنا وإذا كان عاجبكم».. لا راد لكلماتهم ولا مراجع لقراراتهم يصدرون إعلانًا دستوريًا، وأعلى ما في خيلكم اركبوه، وعادي، إيه اللي فيها، يتراجعون عنه ولا كأن شيء حصل.. يختارون لجنة تأسيسية من الأهل والأصدقاء يكون فيها محمد عبد المنعم الصاوي ممثلًا ...للكنيسة، وأم أيمن ممثلة للمرأة، ولا تقدر تفتح بقك.. يمررون الدستور ليلًا، ويقطعون الكهرباء عن لجان الفرز، وهو ده اللي عندنا.
يتعاملون معنا على أنهم أصحاب الأرض ومالكوها، وخبراؤها المثمنون، والمتحدثون الرسميون باسمها، إذا تجرأت وسألتهم ليه وبأمارة إيه يتحدثون عن سنوات جاوزت الثمانين قضوها في حالة تيه، منها سنوات عبد الناصر الستة عشر، وسنوات مبارك الثلاثين- طبعًا لا يحدثونك عن سنوات رغد العيش مع الملك فاروق، ولا الميغة التي أقامتها لهم المخابرات البريطانية والتمويل الوهابي الذي هبط عليهم وفتح لهم خزائن الأرض، يتحدثون معك عن عذاب الأيام بطريقة الموظف الذي تحمّل غلاسة المدير وينتظر مكافأة نهاية الخدمة.
أخذ الإخوان كل شىء من الثورة، دخلوها متأخرين، وسيطروا على مداخل ومخارج الميدان ووضعوا رجالهم في المنصات يهتفون باسم "إيد واحدة"- كانت الإيد التانية تتفاوض مع عمر سليمان وأحمد شفيق- ثم مرروا بالاستفتاء على الإعلان الدستوري، وحققوا ما أرادوا في النظام الانتخابي، وسيطروا من خلاله على مجلسي الشعب والشورى، رغم أنهم رفعوا شعار «مشاركة لا مغالبة»، لكنهم غالبوا وأخذوا الأغلبية واللي مش عاجبه ما يلعبش تاني، فيما بعد أصدرت المحكمة الدستورية حكمًا بحل مجلس الشعب، فأصدر مكتب الإرشاد دستورًا لتفكيك «الدستورية»، ورغم أن الجماعة أقسمت بأغلظ الأيمان أنها لن تتنافس على «الرئاسة»، فإن قيادتها صاموا 3 أيام، ودخلت (الجماعة) انتخابات الرئاسة بنفرين، رشحت خيرت الشاطر، ثم دفعت بمحمد مرسي وأهو البيت في الجامع واللي يعدي يكمل. إقرأ المزيد