الإسلام السياسي في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا
(0)    
المرتبة: 161,193
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: مكتبة مدبولي
نبذة الناشر:شهدت العقود الأخيرة العديد منة التطورات والتغيرات منها الإنخراط السياسى للدين، وتعاظم دوره، حيث أصبحت الحركات الإسلامية فى السنوات الأخيرة لاعباً أساسياً فى الحياة السياسية فى منطقة الشرق الأوسط، ويرى بعض المحللين أن هذه الحركات بدأت تأخذ مكان الحركات الليبرالية والأحزاب اليسارية، فهذه الحركات الإسلامية لها جذور تاريخية طويلة تمتد ...إلى بداية القرن العشرين ومنها حركة الأخوان المسلمين التى تأسست 1928 م، وتلاها عدد من الحركات. وأظهرت الحركات الإسلامية قدرة كبيرة فى إيصال رسالتها إلى قاعدة جماهيرية عريضة، وفى تطوير خططها وإستراتيجياتها، وطرحت أفكارها على أنها حلاً بسيطاً والإشكاليات الموجودة فى مجتمعاتها. أما بالنسبة لمنطقة جنوب شرق آسيا فقد شهدت نمواً سريعاً للحركات الإسلامية بها، وأهم مثال على ذلك الجماعة الإسلامية، فى أندونيسيا، والتى تعتبر أكبر دولة إسلامية، وهناك جماعات إسلامية بالفلبين وماليزيا. وقد لفتت تفجيرات "بالى" بأندونسيا فى 12 من أكتوبر 2002 م، النظر إلى الحركات الإسلامية فى منطقة جنوب شرق آسيا، وخاصة أنها تلت أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001 م بالولايات المتحدة الأمريكية، وإعلان الحرب الدولية على الأرهاب، واعتبرت تلك الحركات الإسلامية حركات إرهابية، وأبدت عدد من الدول الآسيوية تعاونها مع هذه الحرب. أخذت النظم العربية والغربية والآسيوية تنظر بقلق وتخوف من تصاعد قوة تلك الحركات الإسلامية إلى درجة يصعب معها السيطرة عليها، حتى فى ظل تخلى معظم تلك الحركات عن العنف، وتبنيها للوسائل السليمة لتحقيق أهدافها وبرامجها.. ومن هنا ظهرت أهمية دراسة ظاهرة الإسلام السياسى والحركات الإسلامية. إقرأ المزيد