تاريخ النشر: 02/08/2012
الناشر: دار العين للنشر
نبذة الناشر:ثلاث سنوات هي عمر انتظامي في كتابة اليوميات، كانت الاسترتيجية في البداية أن تكون كتابة اليوميات منشطاً مؤقتاً للكتابة الحقيقة التي لا أعرف تحديداً لها سوى أنها كتابة لا تخضع للالتزام، وتأتي حسب المزاج والأهواء، كان لليوميات أن تكون الحارس الشخصي للتبطل والفراغ والكتابة السلبية الحقيقية التي لا تتعدى أحياناً ...أحلام يقظة تصطدم بجدران وسقف الغرفة، إلا أن الانتظام في كتابة اليوميات حرمني من ساعات التسكع الطويلة على جدران وسقف الغرفة مع إمكان كتابة سلبية حقيقية كان لها أن تكون أو تقترب خطوة بخطوة من الوجود لولا عبء النظام، قرأت وسمعت كثيراً أن اليوميات في الغالب تكون عملاً جانبياً قياساً بعمل الصدارة الفعلي الحقيقي، كان الإحراج التي شغلت حتى عن التفكير الهوائي في أعمال حقيقية من المفترض لي الضلوع في تأليفها مستقبلاً، بل شغلت أيضاً عن إعادة النظر في أعمال كافكا وبروست وجويس إلا إذا كان الثالوث الذهبي عبداً في بلاط اليوميات، كما كان ديلامارش وروبنسون وكازل روسمان عبيداً عند البدينة برونيلدا في رواية أمريكا، اليوميات على مدار السنين تصاب بالبدانة والترهل، بل لم تسلم يوميات كافكا نفسه من سمنة النواح على الأرق والزواج والعمل. إقرأ المزيد