وثائق 100 يوم على ثورة 25 يناير
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:أهمية هذا الكتاب ترتبط بكونه تاريخًا لحقبة من الزمن لا شك أنها أحد أكثر الحقب استنارة في تاريخ مصر الحديث كما أنها ترتبط بكونه تجميعًا لبيانات ووثائق تعد حجة في مواجهة من أصدر تلك البيانات والوثائق أكثر من أي شيء آخر إضافة ذاك تمكن تلك الوثائق الباحث من التنبؤ بما ...هو تالي من خلال النظر لسياسات الأطراف المعنية كما أنها تضع أمام الباحث في وثائق الثورة شبكة العلاقات بين أصحاب الوثائق أو بين المخاطبين بأحكامها وبمعنى آخر أن الوثائق التي نحن بصددها تضع نصب الأعين العلاقة بين الشعب وسلطاته البائدة والجديدة وبين تلك السلطات والقوى السياسية الحزبية والغير الحزبية وبين القوى السياسية بعضها البعض وهكذا.
فقد تم تقسيم هذا الكتاب إلى أربعة أبواب: القسم الأول وهو بعنوان القوى السياسية الرسمية ويتناول خطب وتصريحات وبيانات وقرارات رئيس الجمهورية السابق وأسرته وكذلك خطب نائب الرئيس السابق وخطب وتصريحات وقرارات رئيس الوزراء (شفيق ثم شرف) ووزارة الدخلية ثم بيانات وقرارات المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أما القسم الثاني فيتضمن وثائق القوى السياسية ووثائق الأحزاب الرئيسية قبل الثورة وكذلك بيانات التيارات والمؤسسات المدنية الرسمية والغير الرسمية إضافة إلى بيانات حركات الاحتجاج والضغط والتفاوض وأبرز بيانات منظمات المجتمع المدني، أما القسم الثالث فيتناول ردود الفعل الدولي حول الثورة المصرية، وأخيرًا يتناول القسم الرابع يوميات الثورة وعلى أية حال فقد شهدت الثورة خلال المائة يوم الأولى منها العديد من الأحداث التي كانت ولا تزال مثار تأثير واسع المدى على المجتمع والدولة في مصر وأحداث ارتبطت أولًا بتنحي الرئيس مبارك عن السلطة وهو أهم أحداث الثورة قاطبة والذي ارتبط بحالة استشراء الفساد السياسي والاقتصادي والاجتماعي ثانيًا وتولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة وكيف تعامل مع الشارع المصري بكل زخمة ومؤسساته الرسمية والغير الرسمية وثالثًا صعود نجم جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من القوى السياسية الغير الحزبية على الساحة المصرية ورابعًا كان الهم الطائفي على رأس المشهد الثوري.
كما أن ما أتت به الوثائق أفرزت في النهاية جدلًا مهمًا حول موعد الانتخابات البرلمانية في إطار عدم استعداد شعبي لها وجدلية موعد وضع الدستور سابق أم لاحق للانتخابات في إطار حتمية كونه منظم قبلي لا بعدي لكل مراحل تشكيل النظام السياسي وأخيرًا تربط الوثائق بحديث مطول عن الأعداء القيقيين للثورة المصرية وهم دون شك المتشددون من التيار الديني على كل جانب والثوار المزيفون أو من استطاعوا أن يركبوا موجة الثورة وفلول الحزب الوطني البائد الواجب عزل قادتهم سياسيًا. إقرأ المزيد