لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أين الله

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 286,050

أين الله
8.00$
الكمية:
شحن مخفض
أين الله
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: نفرو للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:ببراعة الحاوي تمكن التجار ومدعو النبوة تحويل اتجاهات الناس فبدلُا من يومياتهم البريئة المبهجة المملوء بكارة وحبًا أصبحوا آلات صماء تجري في الشوارع لتنحشر بالباصات ليحصلوا على فقدان جديد لغرائزهم البشرية، أين الاستمتاع بالأمل وعشق الحياة وأحاسيس البهجة التي كانت تملؤنا ونحن نغني ونرقص ابتهاجًا بالحصاد.
لماذا تركوا جماعات من الناس ...تسمى سماسرة ومهلبتية أن ينتحلوا حمل الأمانة زورًا ويتحكمون في كل شيء ويحددون معاني الجمال والقبح ويضعون فواصل وطرقًا صغيرة للسير فيها ويصنعون الحوائط والأسقف لنتحول جميعًا لفئران تحيا وسط الشقوق وتخاف من النور؟!
تركنا أنفسنا لتنهش روحنا الذئاب والكلاب كأننا لحمة عفنة فخسرنا أنفسنا حين خسرنا دين الحب وقبلنا أن نستبدل النعناع الطبيعي الذي كانت رائحته تملأ سماء البلدة بروائح نتنة تملأ الآن كل المنازل والشوارع والحواري ونترك الصبية في الشوارع ببلادة لتبيعها بزجاجات صغيرة علها تعطر رائحتنا العفنة؟ أي عطر يمكن أن يغير رائحتنا الآن بعد أن حبسنا الورد داخل زجاجات أنيقة؟
كان الشيخ "محمود عتابي" يحكي معنا بخطبة يوم الجمعة عن الأمان والعشق، لم يكن يتفوه أبدًا إلا بالجنة التي نحيا فيها وتنتظرنا في الآخرة لم نكن نسمع في خطب المساجد القديمة أي كلام عن الغل والنار والجشع والتجار.. كان الحب الذى يشع من أشجار الياسمين خلف المساجد كفيلًا بطرد الشر وغلق مجاري جهنم.

إقرأ المزيد
أين الله
أين الله
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 286,050

تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: نفرو للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:ببراعة الحاوي تمكن التجار ومدعو النبوة تحويل اتجاهات الناس فبدلُا من يومياتهم البريئة المبهجة المملوء بكارة وحبًا أصبحوا آلات صماء تجري في الشوارع لتنحشر بالباصات ليحصلوا على فقدان جديد لغرائزهم البشرية، أين الاستمتاع بالأمل وعشق الحياة وأحاسيس البهجة التي كانت تملؤنا ونحن نغني ونرقص ابتهاجًا بالحصاد.
لماذا تركوا جماعات من الناس ...تسمى سماسرة ومهلبتية أن ينتحلوا حمل الأمانة زورًا ويتحكمون في كل شيء ويحددون معاني الجمال والقبح ويضعون فواصل وطرقًا صغيرة للسير فيها ويصنعون الحوائط والأسقف لنتحول جميعًا لفئران تحيا وسط الشقوق وتخاف من النور؟!
تركنا أنفسنا لتنهش روحنا الذئاب والكلاب كأننا لحمة عفنة فخسرنا أنفسنا حين خسرنا دين الحب وقبلنا أن نستبدل النعناع الطبيعي الذي كانت رائحته تملأ سماء البلدة بروائح نتنة تملأ الآن كل المنازل والشوارع والحواري ونترك الصبية في الشوارع ببلادة لتبيعها بزجاجات صغيرة علها تعطر رائحتنا العفنة؟ أي عطر يمكن أن يغير رائحتنا الآن بعد أن حبسنا الورد داخل زجاجات أنيقة؟
كان الشيخ "محمود عتابي" يحكي معنا بخطبة يوم الجمعة عن الأمان والعشق، لم يكن يتفوه أبدًا إلا بالجنة التي نحيا فيها وتنتظرنا في الآخرة لم نكن نسمع في خطب المساجد القديمة أي كلام عن الغل والنار والجشع والتجار.. كان الحب الذى يشع من أشجار الياسمين خلف المساجد كفيلًا بطرد الشر وغلق مجاري جهنم.

إقرأ المزيد
8.00$
الكمية:
شحن مخفض
أين الله

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 20×14
مجلدات: 1
ردمك: 9776196748

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين