الشعر الحر في العراق منذ نشأته عام 1958 "دراسة نقدية"
(0)    
المرتبة: 231,530
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: مؤسسة الثقافة الجامعية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:اخترت الكتابة من جديد، واعتبرت البحث الذي كتبته سابقاً، أساساً لبحثي الجديد: مهدت للبحث هذه المرة بدراسة مركزة لطبيعة الظروف العامة في العراق، سياسياً، وفكرياً، واجتماعياً، واقتصادياً، عنيت بشكل خاص ببحث الظروف الثقافية والفنية والأدبية التي ظهرت فيها حركة الشعر الحر، ارتباطاً بالظروف العربية والعالمية عامة، وناقشت تأثير هذه الظروف ...في بروز وتطور في الحركة الشعرية الجديدة، ثم قدمت المامة بطبيعة الشعر الحر والمحاولات التي سبقته خلال هذا القرن، مميزاً في ذلك المحاولات التي اعتمدت اسس الشعر الحر او قاربتها ثم اضفت إلى التمهيد دراسة تاريخية موجزة عن نشأة الشعر الحر وتطوره، استعرضت فيها الظروف العامة التي شهدتها السنوات بين عامي 1950- 1958 وبشكل خاص الظروف الفكرية والسياسية والثقافية التي كان لها اثر في تطور حركة الشعر الحر، وتابعت ما كان من تطور هذه الحركة خلال السنوات نفسها، عبر نتاج الشعراء، سواء ما نشر منه في مجموعات شعرية مستقلة أم ما نشرته لهم الصحف والمجلات، وبخاصة مجلة الأديب والأداب والثقافة الجديدة وشعر، باعتبارها من ابرز مجالات النشر آنذاك، وعبر ما نشر من أراء ومن مناقشات وتعليقات ودراسات تتعلق بتاريخ حركة الشعر الحر وقيمه الفنية.
ولقد دفعني إلى إلحاق هذه الدراسة بالتمهيد. انها بسبب اعتمادها منهجاً تاريخياً، لا تصلح لأن تدخل في صلب البحث الذي يعتمد منهجاً نقدياً، ولكنها تصلح لأن تمهد له، قسمت البحث بعد هذا إلى بابين رئيسين: الباب الأول في المضمون، وتضمن أربعة فصول هي: (الفصل الأول: الفكر، الفصل الثاني: السياسة، الفصل الثالث: الخصائص الإجتماعية، الفصل الرابع: الخصائص النفسية)، وكان علي بعد هذا أن اتفرغ لدراسة الجوانب الفنية. فخصصت لذلك الباب الثاني من البحث، وقسمته إلى أربعة فصول منها، وهي: (الفصل الأول: الوزن، الفصل الثاني: اللغة، الفصل الثالث: الصورة، الفصل الرابع: البناء). إقرأ المزيد