المراسل التلفزيوني بين الخصائص المهنية وفوبيا الإتجاه الآخر
(0)    
المرتبة: 87,916
تاريخ النشر: 19/05/2011
الناشر: الدار الثقافية للنشر
نبذة المؤلف:نرى اليوم أن كثير من نشرات الأخبار تتصل بالمراسلين للكشف عن مزيد من الأحداث الساخنة أو لكشف بعض الأمور الغامضة على البعض، والتي يتحدث عنها المراسل ليبدو وكأنه جزء من الحدث ذاته، فهو مفسر ومترجم للمزيد من الدقائق والتفاصيل التي يجهلها بعض المتلقين
من هنا وجد مؤلف الكتاب أن يكون تناول ...المراسل كشخصًا مفكرًا ومديرًا ومسئولًا عن المزيد من الامور في المكاتب أو المؤسسات الإعلامية، لا أن يكون ناقل فحسب أو عاكس لما تقوم به الأحداث دون أي دور يذكر له، فهو في صلب الاحداث ككل ويكتشف مزيد من الروابط والعلاقات التي تحقق كم هائل من الأفكار التي تقود المتلقى للفهم والإدراك للحقائق، بالتالي كان على المراسل أن يتعدى حدود الناقل للخبر كشخص جاهل، مستغفلًا العلاقات والروابط ما بين هذا الحدث أو ذاك لتكبل سذاجته اعباء كبيرة على سمعة ومسيرة القناة الفضائية التي يعمل لصالحها، بل عليه أن يتحول إلى شخصية مفكرة ذات دراية وفهم وأدراك، ليكون قائم بالاتصال، وهو ما حث المؤلف لأن ينطلق من القائم بالاتصال بداية لطبيعة عمل المراسل التلفزيوني، كي يفسر المؤلف مفهوم الإعلام والمراسل التليفزيوني دون أدنى قصور، فينبغي أن يدرك كل مسلمات ونظريات الإعلام وأن يتعمق بكافة التطورات التي من شأنها تؤثر بالإعلام وفكر الإعلام الحديث، وهو ما حفز مؤلف الكتاب أن يتمعن ويسهب بالعديد من الموضوعات الهامة التي من شأنها أن تخلق مراسلًا تلفزيونيًا ناجحًا ومبدعًا، غير مقيد أو غير منمط بأفكار وتوجهات العقود الماضية في رتابة الإعلام القديم الذي كا يعتمد على وسائل اتصال متقادمة قياسًا بعصرنا الحالي، بل متنور بكل الأفكار الحديثة التي تحقق المزيد من النجاح والتألق في الإعلام. إقرأ المزيد