الطب النفسي في الحضارة الإسلامية " تنظير وتأسيس وإبداع "
تاريخ النشر: 02/11/2011
الناشر: المكتب الجامعي الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون 10 أيام
نبذة الناشر:فيما يخص الطب النفسي، فإن التقليب والتفتيش والتمحيص والدراسة في المخطوطات العربية الإسلامية ومحاولة فهمها وتحقيقها ليوضح بصورة جلية أن مخطوطات حضارتنا العربية الإسلامية مازالت تحوى كنوزاً وذخائراً لم يكشف عنها بصورة لائقة حتى اليوم؟. ومن بين هذه الذخائر وتلك الكنوز، علوم بأكملها، أبدعها العقل العربي الإسلامي، ولم تنل نصيبها ...الوافي من الكشف والبيان والتبيين والدراسة، خاصة وإن منها علوماً مازالت فاعلة حتى اليوم، ومن أهم هذه العلوم، وأكثرها فاعلية حتى هذه اللحظة، الطب النفسي التطبيقي، أو ما يمكن تسميته "علم النفس العربي الإسلامي"، الذي يعد ابتكاراً عربياً إسلامياً خالصاً باعتراف الغربيين.
وعليه فإنى أفترض مسبقاً أن تاريخ العلم العربي الإسلامي، شهد إبداعاً للطب النفسي، أو علم النفس، وحتى أتحقق من صحة هذا الفرض، على أن أدرس الموضوع دراسة علمية منهجية تقوم على فرض الفروض، ثم التحقق من صحتها، بعدما لاحت المحظة أولاً بوجود الموضوع كشذرات متناثرة بين أوراق من تاريخ علوم الحضارة العربية الإسلامية.
وتحاول هذه الدراسة أن تجيب على بعض التساؤلات التي تطرحها، والمتفرعة من الفرص الرئيس، وهى:
هل وجد الأطباء العرب والمسلمون في إطلاعهم على تراث الأمم الأخرى- وخاصة اليونان- أى اهتمام بمعالجة الجانب النفسي للمريض؟، كيف تعامل أطباء اليونان مع أصحاب الأمراض مستحيلة البرء، ومنها الأمراض النفسية تبعاً لقسم أبقراط؟، كيف تعامل أطباء العرب والمسلمين مع مثل هذه الأمراض، هل نهجوا نهج أسلافهم، والتزاموا بقسم أبقراط؟ أم تعدوه فيما يتعلق بالأمراض النفسية؟، ما الحجم الحقيقي لإنجازات العلماء العرب والمسلمين في هذا الميدان؟ وما أثرها في علم النفس الحديث؟، اسئلة منهجية وجوهرية تحاول هذه الدراسة الإجابة عنها. إقرأ المزيد