التربية الجمالية فى رياض الأطفال "الأسس النظرية والممارسة العملية"
(5)    
المرتبة: 70,899
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: عالم الكتب
نبذة الناشر:يولد الطفل مزوداً بميل إلى حب الجمال، وهو في حاجة إلى إشباع الجانب الجمالي في كل ما يحيط به في البيئة حتى ينمو يقدر الجمال ويبحث عنه، ويعرف كيف يصل إليه، والتربية هي إحدى وسائل المجتمع لتحقيق أهدافه، فهي ليست غاية في حد ذاتها، إنما وسيلة إلى تكوين الشخصية المتكاملة ...بكافة جوانبها، بما فيها الجانب الجمالي الذي يعد في نظر المربين لا يقل أهمية في تكوين هذه الشخصية، عن أي جانب آخر، كالعقلي أو الجسمي أو الاجتماعي أو الوجداني أو الديني أو الأخلاقي، من ثم تظهر الحاجة إلى تعميق التربية الجمالية في نفوس الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة، فبقدر ما يتربى الطفل منذ مراحله الأولى في التعليم، على التذوق الجمالي والرؤى السليمة القائمة على إدراك الجمال في كل ما يحيط به، فإنه يمكن الحصول على مواطن يقدر ويحافظ عليه في كل مكان، وعلى رياض الأطفال مسئولية كبيرة في إعداد الناشئين لتقدير كل جميل، والقدرة على تذوقه، حيث أن كل ما يبذل من جهود لغرس القيم الجمالية في نفوس الناشئة يمكن أن يذهب هباءً، لو أن الطفل تربى في بيئة تربوية تعمها الفوضى والإهمال، وعدم الإكتراث بالقيم الجمالية في مرافقها وفي تعاملات أفرادها، فالمستوى الجمالي للبيئة التربوية، يمكن أن يعمل على ارتقاء الرؤية الجمالية للطفل أو يعمل على انخفاضها.
لذا يتناول الكتاب الحالي الوقوف على دور رياض الأطفال في تحقيق التربية الجمالية للطفل، والصعوبات التي يمكن أن تواجهها وكيفية التغلب عليها، أملاً في تحسين الواقع والارتقاء بالمستوى الجمالي للطفل. إقرأ المزيد