الذكاء العاطفي وقبول الآخر (التنوع) ورفض التعصب
(0)    
المرتبة: 113,805
تاريخ النشر: 05/05/2011
الناشر: مركز تطوير الأداء والتنمية
نبذة المؤلف:هل يستطيع العاملون المرعبون والخائفون دائماً أن يحققوا مستويات مقبولة من الإنتاجية؟ هل يستطيع الروؤساء الأكثر عنفاً والذين يرهبون مرؤوسيهم أن يقودوا المنظمة لتحقيق مستويات مناسبة من الإنتاجية؟
الإجابة علي الأسئلة السابقة تكمن في قياس آثار إنخفاض مستوي الذكاء الإجتماعي والعجز العاطفي لدى الافراد في مواقع العمل, من يؤدي إلي زيادة ...إحتمالات ونسبة الخطأ, الإجتماعي يهدد المنظمة بالفشل والإنهيار, ويعتقد بعض المسئولين عن الإدارة في منظمات الاعمال, أنهم إذا تعاملوا مع مشاعر وعواطف العاملين, فإن ذلك يعني تمادي هؤلاء العاملين في كسلهم وزيادة طلباتهم, وإن ذلك يمكن ان يمنعهم من اتخاذ القرارات المناسبة في الاوقات الصعبة التي تتطلبها ظروف العمل.
ولقد ولد التعصب من رحم التعلم العاطفي الخاطىء, والذي يعيش مع الإنسان منذ الصغر, ويمكن أن ينجح المتعصب نظرياً في التخلي عن التعصب كمعتقد فكري ولكنه لا ينجح في التخلص من التعصب في مشاعره, إن البحث في موضوع التعصب كان يهدف إلي خلق ثقافة مشتركة بين الناس في المجتمع تتميز بالتسامح فتنبذ التميز العنصري, ةتحفيز الآخرين والتقليل من شأنهم نتيجة للإختلاف في الجنس أو الرأى أو اللون أو العقيدة وعدم قبول النقد. إقرأ المزيد