تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: مؤسسة المرأة والذاكرة
نبذة الناشر:فيا رجال أوطاننا وملاك زمام شأننا لما تركتموهن سدي وذهلتم عن مزايا التأمل في "ما تفعل اليوم ستلقاه غداً" . فمن أنكم بخلتم عن أن تمدوهن بزينة الإنسانية الحقيقية ورضيتم بتجردهن عن حليتها البهية وهن بين أنامل سطوتكم أطول من قلم . وخضوعهن لسلطتكم أشهر من نار على علم. فعلام ...ترفعون أكف الحيرة عند الحاجة كالضال المعنى . وقد سخرتم بأمرهن . وازدريتم باشتراكهن معكم فى الأعمال واستحسنتم انفرادكم في كل معنى. فانظروا عائد اللوم علي من يعود!
من مقالة "لا تصلح العائلات إلا بتربية البنات" (جريدة الأداب 1888) إقرأ المزيد