تفنيد أهل السنة والجماعة لمذهب الأشاعرة
(0)    
المرتبة: 114,255
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: مكتبة السنة
نبذة المؤلف:لا شك أن الإمام أبا الحسن الأشعري (رحمه الله) كان له دور رائع، وفضل ساطع في مناظرة فرق الضلال، وإبطال باطلهم، خاصة المعتزلة، الفرقة التي نشأ فيها، وبدأ انتماءه إليها، فناظرهم بطريقتهم، وزلزل منهجهم بحجتهم؛ فكشف ضلالهم وأظهر عوارهم. ومن ثم انتشرت طريقته وذاعت سيرته؛ حتى أطلقوا عليه: إمام أهل ...السنة، وسمي أتباعه: أهل السنة والجماعة.
وعلى الرغم من رجوع أبي الحسن الأشعري عن كثير من آرائه كما صرح بذلك في كتابه "مقالات الإسلاميين"، وفي كتابه "الإبانة" إلا أن أكثر أتباعه لم يتراجعوا؛ مما يجعلك ترى في المسألة الواحدة أكثر من قول عند الأشعريين، فظهرت خلافاتهم واضحة في مسائل الصفات، وفي مسائل القدر وغيرها.
هذا وقد تناول هذا البحث القيم الذي قام به الأخ الفاضل/ السيد بن أحمد أبو سيف دراسة تفصيلية شاملة في كل جوانب الاعتقاد، فناقش المسائل بدءًا من: معنى كلمة العقيدة، وأول واجب على المكلف، وناقش المسائل التي خاض فيها المتكلمون، كـ: مسألة التسلسل، والعدل الإلهي، والكسب، والجبر والاختيار، وأفرد مبحثًا كبيرًا خاصًا بصفات الله (سبحانه) مبينًا علاقة الصفات بالذات، ومبينًا منهج الأشاعرة في الصفات، واختلافهم فيها، وقام بالرد والتفنيد على كل ذلك. وحتى في المسائل التي في ظاهرها التوافق كـ: مسألة الرؤية؛ بين بدليل واضح آراء الفرق عامة، ورأي الأشاعرة خاصة، وكيف حادوا عن الصواب فيها. وكذلك في مسألة الكلام، وما يترتب عليها، وأخيرًا تكلم عن مسألة الإيمان، وأفرد بابًا خاصًا لبيان من هم أهل السنة؟ فجاء البحث ماتعًا جامعًا. إقرأ المزيد