المرشد الزراعي في : فول الصويا
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: مكتبة ابن سينا
نبذة الناشر:الزراعة أساس الإقتصاد في العالم.. حيث تقوم عليها معظم الأنشطة الأخرى مثل الصناعة والتجارة والإنتاج الحيواني. ومن ثم فإنه يجب العناية بها والبحث الدائم لتطويرها.. ومن هذا المنطلق فإننا نقدم لقارئنا العزيز هذه السلسلة من النشرات الزراعية والتي تضم الموضوعات التالية: (1- زراعة وإنتاج نخيل البلح، 2- زراعة وإنتاج الموز، ...3- زراعة وإنتاج الخوخ، 4- زراعة وإنتاج البسلة، 5- زراعة وإنتاج الفاصوليا، 6- زراعة وإنتاج البطاطا، 7- زراعة وإنتاج التين، 8- زراعة وإنتاج البابونج، 9- زراعة وإنتاج المانجو، 10- زراعة وإنتاج الباذنجان، 11- زراعة وإنتاج العتر، 12- زراعة وإنتاج خبز النحل، 13- زراعة وإنتاج النباتات الطبيعية، 14- زراعة وإنتاج الرومي، 15- تربية وإكثار النعام، 16- زراعة وإنتاج الموالح، 17- تسمين العجول، 18- زراعة وإنتاج الطماطم، 19- زراعة وخدمة التفاح، 20- زراعة وإنتاج البطيخ، 21- زراعة وخدمة البرقوق، 22- تربية الأرانب، 23- زراعة وإنتاج الخيار، 24- تربية الدجاج وإنتاج العلف، 25- تسمين البط المسكوفي، 26- زراعة أشجار النيم، 27- زراعة التين الشوكي، 28- الحديث في تربية النحل، 29- إنتاج الجبن الدمياطي والقريش، 30- تربية السمان، 31- زراعة وإنتاج الكانتالوب، 32- فول الصويا).نبذة المؤلف:مع اهتمام الدولة بقضية الأمن الغذائي ومحاولة تحقيق المعادلة الصعبة بالموازنة بين توفير الغذاء وزيادة السكان بدأ الإهتمام ببعض المحاصيل المهمة والتي نالت الإهتمام العالمي بها مثل نبات فول الصويا- والذي أدخلت زراعته في مصر منذ أعوام قليلة، وقد تناولته البحوث الزراعية من كل الجوانب، حيث تناولته كمحصول اقتصادي مهم واستطاعت زيادة متوسط إنتاجية الفدان إلى أكثر من 2 طن نتيجة تطبيق كافة التوصيات الفنية الخاصة بهذا المحصول وبالتالي زادت المساحة المنزرعة منه وتضاعفت حيث أنه من المحاصيل التي تحقق ربحاً وفيراً للزراعة بالإضافة إلى قصر مدة بقائه في الأرض حيث لا تتجاوز أربعة أشهر، بالإضافة إلى تناول نبات فول الصويا، بحثياً من ناحية القيمة الغذائية والصحية فهو محصول غذائي وصناعي مهم لارتفاع نسبة البروتين به والتي تصل لأكثر من 40% وقيمته الحيوية العالية والتي تقارب قيمة البروتين الحيواني خاصة وأن العالم يتجه حالياً نحو البدائل الطبيعية للحوم، ويأتي في مقدمة هذه البدائل الصويا ويطلق عليها في آسيا البذور الذهبية- لرخص البروتين المستخلص منها واحتوائه على زيوت نباتية تقاوم ترسيب الكوليسترول على جدار الأوعية الدموية.. ولأهميته كبديل لهرمونات الاستروجين وغيرها من الفوائد الي شملت العديد من منتجات الصويا المتعددة والتي جعلتني أسهم بهذا الكتاب المتواضع في بيان الفوائد الكثيرة للصويا، وذلك للإستفادة منه كمحصول أو استخدامه في أي منتج رئيسي أو ثانوي كمشروع استثماري. إقرأ المزيد