لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

في الثقافة المصرية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 47,648

في الثقافة المصرية
5.00$
الكمية:
شحن مخفض
في الثقافة المصرية
تاريخ النشر: 01/01/1989
الناشر: دار الثقافة الجديدة
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:إن هذا الكتاب ليس كتابنا وحدنا، وإنما هو الإبن الشرعي لمرحلة حية من مراحل الغليان والتحول في الإبداع الأدبي زالفكري خلال سنوات الأربعينيات وبداية الخمسينيات، والغريب أنه أخذ صيغته هذه على نحو لم يكن مقصوداً به أن يكون كتاباً، فالحاصل أن أستاذنا الدكتور طه حسين نشر مقالاً بعنوان "صورة الأدب ...ومادته"، معتبراً أن اللغة هي صورة الأدب وأن المعاني هي مادته، فكتبنا رداً عليه مختلفين معه حول هذا التحليل للأدب إلى لغة ومعنى، مفضلين تحليله إلى صياغة ومضمون، وما كنا في الحقيقة نقصد أبعد من تقديم رؤية للأدب تختلف عن الرؤية التي كانت سائدة، والتي كان يغلب عليها الطابع الإنطباعي الذوقي من ناحية أو الطابع الكلاسيكي التقريري من ناحية أخرى، فما قصدنا أبعد من تحديد الدلالة الإجتماعية للأدب (لا الدلالة البيئية كما كان شائعاً آنذاك) في ارتباط عضوي حميم مع بنيته التي تصوغ أدباً، ولكن سرعان ما اعتبر هذا المقال "بيناً" أو"مانيفستو" أدبياً جديداً، وتفجرت حوله معركة أدبية حادة على صفحات الصحف المصرية عندما اتهم الدكتور طه حسين مقالنا بأنه "يوناني لا يقرأ" وعندما خرج اتهام الأستاذ عباس العقاد لنا عن حدود النقد الأدبي إلى حدود النقد الأدبي إلى حدود الإدانة البوليسية بقوله في رده علينا: "إنني لا أناقشهما وإنما أضبطهما.. إنهما شيوعيان"!
وفي الحقيقة لم تكن القضية أساساً هي قضية وضوح أو غموض كما أدعى طه حسين، كما لم تكن القضية قضية شيوعية أو غير شيوعية، فما كنا نخفى انتماءنا للفكر الماركسي قط، وإنما كانت قضيتنا هي تحديد وتجديد مفاهيم النقد الأدبي العربي، والحق ما ذكرنا في البداية، في غير تواضع زائف، أننا لم نكتب من درجة الصفر في النقد الأدبي العربي، لم نكن نبدع "أيساً من ليس" على حد تعبير فيلسوفنا العظيم الكندي، بل كنا نسعى إلى تنظير ظواهر في النقد والإبداع الأدبي كانت تتجلى وتنمو وتتعاظم منذ الأربعينيات.

إقرأ المزيد
في الثقافة المصرية
في الثقافة المصرية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 47,648

تاريخ النشر: 01/01/1989
الناشر: دار الثقافة الجديدة
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:إن هذا الكتاب ليس كتابنا وحدنا، وإنما هو الإبن الشرعي لمرحلة حية من مراحل الغليان والتحول في الإبداع الأدبي زالفكري خلال سنوات الأربعينيات وبداية الخمسينيات، والغريب أنه أخذ صيغته هذه على نحو لم يكن مقصوداً به أن يكون كتاباً، فالحاصل أن أستاذنا الدكتور طه حسين نشر مقالاً بعنوان "صورة الأدب ...ومادته"، معتبراً أن اللغة هي صورة الأدب وأن المعاني هي مادته، فكتبنا رداً عليه مختلفين معه حول هذا التحليل للأدب إلى لغة ومعنى، مفضلين تحليله إلى صياغة ومضمون، وما كنا في الحقيقة نقصد أبعد من تقديم رؤية للأدب تختلف عن الرؤية التي كانت سائدة، والتي كان يغلب عليها الطابع الإنطباعي الذوقي من ناحية أو الطابع الكلاسيكي التقريري من ناحية أخرى، فما قصدنا أبعد من تحديد الدلالة الإجتماعية للأدب (لا الدلالة البيئية كما كان شائعاً آنذاك) في ارتباط عضوي حميم مع بنيته التي تصوغ أدباً، ولكن سرعان ما اعتبر هذا المقال "بيناً" أو"مانيفستو" أدبياً جديداً، وتفجرت حوله معركة أدبية حادة على صفحات الصحف المصرية عندما اتهم الدكتور طه حسين مقالنا بأنه "يوناني لا يقرأ" وعندما خرج اتهام الأستاذ عباس العقاد لنا عن حدود النقد الأدبي إلى حدود النقد الأدبي إلى حدود الإدانة البوليسية بقوله في رده علينا: "إنني لا أناقشهما وإنما أضبطهما.. إنهما شيوعيان"!
وفي الحقيقة لم تكن القضية أساساً هي قضية وضوح أو غموض كما أدعى طه حسين، كما لم تكن القضية قضية شيوعية أو غير شيوعية، فما كنا نخفى انتماءنا للفكر الماركسي قط، وإنما كانت قضيتنا هي تحديد وتجديد مفاهيم النقد الأدبي العربي، والحق ما ذكرنا في البداية، في غير تواضع زائف، أننا لم نكتب من درجة الصفر في النقد الأدبي العربي، لم نكن نبدع "أيساً من ليس" على حد تعبير فيلسوفنا العظيم الكندي، بل كنا نسعى إلى تنظير ظواهر في النقد والإبداع الأدبي كانت تتجلى وتنمو وتتعاظم منذ الأربعينيات.

إقرأ المزيد
5.00$
الكمية:
شحن مخفض
في الثقافة المصرية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تقديم: حسين مروه
طبعة: 3
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 143
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين