تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: الدار للنشر والتوزيع
نبذة المؤلف:كنت لا أستطيع الربط بين ثراء الرجل وثوار الجبل. لكنه فى اليوم التالى ونحن نخوض فى حوار متشعب حول كردستان والثورة الكردية التى اشتعلت فى 1961 فى عهد عبد الكريم قاسم. واتفاقية -11 آذار 1970- أرانى صوراً تعود إلى الستينات يظهر فيها فتياً بملابس البشمركة بصحبة ملا مصطفى البرزانى. وجلال ...الطالبانى. وصوراً كثيرة مع جموع من المقاتلين ببنادقهم البرنو والسمينوف القديمة. وقاماتهم الناحلة.
- تتساءل عن مصائرهم؟
- منهم من قتل بعد أيام من التقاط الصور فى المعارك. ومنهم من مات لاحقاً ومنهم من أصبح وزيراً، أو مهاجراً، أو تاجراً، أو سكيراً، أو متسولاً، أو جلاداً يقود مفارز خاصة لإصطياد الثوار، أو أساتذة جامعات، أو كتابأً وشعراء. ومنهم من قضى معدوماً. أو تحت التعذيب فى الزنزانات. هكذا يا ولدى هى الحياة!
عرفت لاحقاً أن ذلك الشيخ هو -عطا الطالبانى-
- سترى العجب من أقرب الناس. ستطل على البشر وتتعرف عليهم بعمق. ستذهل مراراً ورفيقك يضم قطعة خبز فى ظرف عصيب، أو يجبن فى لحظة حاسمة أو يزاحمك فى الأكل واللبس والشراب. دع عنك أحلام الثورة النقية وشرف مقاتليها فهم ليسوا أنبياء. إقرأ المزيد