لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

شمس الله تشرق على الغرب " فضل العرب على أوروبا "

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 27,424

شمس الله تشرق على الغرب " فضل العرب على أوروبا "
11.00$
الكمية:
شحن مخفض
شمس الله تشرق على الغرب " فضل العرب على أوروبا "
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار العالم العربي
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة المؤلف:من خطأ الرأي أن ننظر إلى أوربا على أنها هي فقط العالم الحديث، ومن الحماقة أن نقول إن تاريخ هذا العالم، وذلك لأنه مما لا شك فيه أن سائر القارات التي يتكون منها عالمنا هذا ساهمت وتساهم في تكييف الأحداث العالمية التي تخضع لها شعوب المعمورة، ويكفي أن ننظر إلى ...خريطة عالمنا هذا في العصور الوسطى لنرى كيف يحاصر البحر المتوسط جنوب القارة الأوربية، ويخضعها للسلطان الثقافي لأثينا وروما. أما اليوم فقد شاء الله أن تزول هذه الغشاوة عن أعيينا وأن يتسع صدرنا للحقيقة فلا نغمط الشعوب الأخرى التي ساهمت في إيقاظ الوعي الإنساني وبعث ثقافة إنسانية رفيعة أثرت وتؤثر حتى يومنا هذا لا في أوربا فقط بل في مختلف أرجاء العالم المتحضر. وشاء الله أن يظهر يومنا هذا لا في أوربا فقط بل في مختلف أرجاء العالم المتحضر. وشاء الله أن يظهر من الأوربيين من يجرؤ وينادي بهذه الحقيقة فلا نغمط العرب حقهم في أنهم حملوا رسالة عالمية، وأدوا خدمة إنسانية للثقافة البشرية قديمًا وحديثًا. إن هذا النفر من الأوربيين المنصفين لا يأبه لتحدي أولئك المتعصبين الذين أعماهم تعصبهم الديني فحاولوا جهد طاقاهم طمس معالم هذه الحضارة العربية أو التقليل من شأنها.
إن أوربا تدين للعرب وللحضارة العربية، وإن الدين الذي في عنق أوربا وسائر القارات الأخرى للعرب كبير جدًا، وكان يجب على أوربا أن تعترف بهذا الصنيع منذ زمن بعيد، لكن التعصب الديني واختلاف العقائد أعمى عيوننا وترك عليها غشاوة حتى إننا نقرأ ثمانية وتسعين كتابًا من مائة فلا نجد فيها إشارة لفضل العرب وما أسدوه إلينا من علم ومعرفة، اللهم إلا هذه الإشارة العابرة إلى أن دور العرب لا يتعدى دور ساعي البريد الذي نقل إليهم التراث اليوناني. أما العربي فلم يأت بجديد ولم يحقق رسالة، إن موقف أوربا من العرب منذ نزوله الوحي المحمدي موقف عدائي بعيد كل البعد عن الإنصاف والعدالة، والتاريخ وقتذاك كان يملي ويصنع، والمملي لم يكن الضمير بل التعصب الأعمى.
إن هذا الكتاب يتحدث عن الثقافة العربية كما نتحدث الآن عن الثقافة الأمريكية، ولا يطلق على عالم مثل الرازي أو ابن سينا أنهما من أبناء الفرس؛ وذلك لأنهما انحدرا من أسر عاشت أجيالًا متعاقبة في المجتمع العربي وتثقفوا ثقافة عربية إسلامية، ومثل هذا النوع من الرجال مثل "دويت د. إيزنهاور" إنه أمريكي ولا يمكن أن يقال عنه إنه ألماني، إن هذا الكتاب يهدف أيضًا إلى تقديم شكر كان يجب أن يقدم إلى العرب منذ عصور قديمة.

إقرأ المزيد
شمس الله تشرق على الغرب " فضل العرب على أوروبا "
شمس الله تشرق على الغرب " فضل العرب على أوروبا "
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 27,424

تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار العالم العربي
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة المؤلف:من خطأ الرأي أن ننظر إلى أوربا على أنها هي فقط العالم الحديث، ومن الحماقة أن نقول إن تاريخ هذا العالم، وذلك لأنه مما لا شك فيه أن سائر القارات التي يتكون منها عالمنا هذا ساهمت وتساهم في تكييف الأحداث العالمية التي تخضع لها شعوب المعمورة، ويكفي أن ننظر إلى ...خريطة عالمنا هذا في العصور الوسطى لنرى كيف يحاصر البحر المتوسط جنوب القارة الأوربية، ويخضعها للسلطان الثقافي لأثينا وروما. أما اليوم فقد شاء الله أن تزول هذه الغشاوة عن أعيينا وأن يتسع صدرنا للحقيقة فلا نغمط الشعوب الأخرى التي ساهمت في إيقاظ الوعي الإنساني وبعث ثقافة إنسانية رفيعة أثرت وتؤثر حتى يومنا هذا لا في أوربا فقط بل في مختلف أرجاء العالم المتحضر. وشاء الله أن يظهر يومنا هذا لا في أوربا فقط بل في مختلف أرجاء العالم المتحضر. وشاء الله أن يظهر من الأوربيين من يجرؤ وينادي بهذه الحقيقة فلا نغمط العرب حقهم في أنهم حملوا رسالة عالمية، وأدوا خدمة إنسانية للثقافة البشرية قديمًا وحديثًا. إن هذا النفر من الأوربيين المنصفين لا يأبه لتحدي أولئك المتعصبين الذين أعماهم تعصبهم الديني فحاولوا جهد طاقاهم طمس معالم هذه الحضارة العربية أو التقليل من شأنها.
إن أوربا تدين للعرب وللحضارة العربية، وإن الدين الذي في عنق أوربا وسائر القارات الأخرى للعرب كبير جدًا، وكان يجب على أوربا أن تعترف بهذا الصنيع منذ زمن بعيد، لكن التعصب الديني واختلاف العقائد أعمى عيوننا وترك عليها غشاوة حتى إننا نقرأ ثمانية وتسعين كتابًا من مائة فلا نجد فيها إشارة لفضل العرب وما أسدوه إلينا من علم ومعرفة، اللهم إلا هذه الإشارة العابرة إلى أن دور العرب لا يتعدى دور ساعي البريد الذي نقل إليهم التراث اليوناني. أما العربي فلم يأت بجديد ولم يحقق رسالة، إن موقف أوربا من العرب منذ نزوله الوحي المحمدي موقف عدائي بعيد كل البعد عن الإنصاف والعدالة، والتاريخ وقتذاك كان يملي ويصنع، والمملي لم يكن الضمير بل التعصب الأعمى.
إن هذا الكتاب يتحدث عن الثقافة العربية كما نتحدث الآن عن الثقافة الأمريكية، ولا يطلق على عالم مثل الرازي أو ابن سينا أنهما من أبناء الفرس؛ وذلك لأنهما انحدرا من أسر عاشت أجيالًا متعاقبة في المجتمع العربي وتثقفوا ثقافة عربية إسلامية، ومثل هذا النوع من الرجال مثل "دويت د. إيزنهاور" إنه أمريكي ولا يمكن أن يقال عنه إنه ألماني، إن هذا الكتاب يهدف أيضًا إلى تقديم شكر كان يجب أن يقدم إلى العرب منذ عصور قديمة.

إقرأ المزيد
11.00$
الكمية:
شحن مخفض
شمس الله تشرق على الغرب " فضل العرب على أوروبا "

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: فؤاد حسنين علي
لغة: عربي
طبعة: 5
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 430
مجلدات: 1
ردمك: 9789776276811

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين