لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تسييس الخطاب الديني والفكري في آفق خدمة الإسلاموية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 268,879

تسييس الخطاب الديني والفكري في آفق خدمة الإسلاموية
14.00$
الكمية:
شحن مخفض
تسييس الخطاب الديني والفكري في آفق خدمة الإسلاموية
تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: مركز تريندز للبحوث والاستشارات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:لم تكن أحداث 25 يناير عام 2011 في مصر وما تلاها مفاجأة من حيث التطورات السياسية والأمنية والمجتمعية التي صاحبتها فحسب، وإنما كانت مفاجأة في المجالين الفكري والديني أيضًا. كشفت الأحداث نفسها عن ظواهر فكرية ودينية عدة لم تكن متوقعة من قِبَل المتتبعين، ومنها ظاهرة تسييس الخطاب الديني والفكري عند ...مجموعة من الأسماء الفكرية والدينية. لاحظنا هذه الظاهرة مع مجموعة من الأسماء الفكرية والدينية، ومن أشهر هذه الأسماء: يوسف القرضاوي، والمفكر التونسي أبو يعرب المرزوقي، والمفكر المغربي طه عبد الرحمن. في حالة يوسف القرضاوي كانت المفاجأة متمثلة في انتقاله من مقام يحظى فيه باحترام شعوب المنطقة العربية وأنظمتها، إلى مقام تصفية الحسابات مع أنظمة، أو ممارسة الازدواجية في قراءة الأحداث نفسها. في حالة أبي يعرب المرزوقي، وبالرغم من انفصاله التنظيمي عن الإسلاموية السياسية في نسختها التونسية، فإنه تورط في تأييد الإسلاموية الجهادية في نسختها السورية. في حالة طه عبد الرحمن، كانت المفاجأة أن خطابه الإصلاحي - صوفي المرجعية - لم يقف عائقًا لكي ينشر كتابًا يروج فيه آراءً سياسية أيديولوجية، تميز ما يصدر عن الإسلاموية السياسية والجهادية. بسبب الثقل الرمزي - الديني والفكري - لهذه الأسماء، لم تتردد الإسلاموية السياسية، وبخاصة الأقلام الإخوانية، في توظيف هذه التحولات في المواقف، إمّا لأغراض أيديولوجية، أو لأغراض سياسية، أو غيرها. من نتائج هذه التطورات أن هذه الأسماء أساءت إلى نفسها لأنها تورطت في ترويج خطاب نظري اختزالي، بما قد يُفَسِّر - بشكل أو بآخر - تراجع شعبيتها لدى شعوب المنطقة العربية وأنظمتها. لكن الوجه الآخر لهذه التطورات أن تلك المواقف كانت تصب في مصلحة الإسلاموية، وليس في مصلحة مشروع الدولة الوطنية الحديثة، بسبب إصرار الأسماء المعنية على الانقلاب في الخطاب السياسي. كشفت هذه التحولات أيضًا عن استفادة بعض دول المنطقة من هذه المواقف، والانتقال من مقام الدفاع عن المصالح المشتركة لدول المنطقة، نحو خدمة مشاريع إحداث فتن وصراعات وأزمات ما تزال قائمة.

إقرأ المزيد
تسييس الخطاب الديني والفكري في آفق خدمة الإسلاموية
تسييس الخطاب الديني والفكري في آفق خدمة الإسلاموية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 268,879

تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: مركز تريندز للبحوث والاستشارات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:لم تكن أحداث 25 يناير عام 2011 في مصر وما تلاها مفاجأة من حيث التطورات السياسية والأمنية والمجتمعية التي صاحبتها فحسب، وإنما كانت مفاجأة في المجالين الفكري والديني أيضًا. كشفت الأحداث نفسها عن ظواهر فكرية ودينية عدة لم تكن متوقعة من قِبَل المتتبعين، ومنها ظاهرة تسييس الخطاب الديني والفكري عند ...مجموعة من الأسماء الفكرية والدينية. لاحظنا هذه الظاهرة مع مجموعة من الأسماء الفكرية والدينية، ومن أشهر هذه الأسماء: يوسف القرضاوي، والمفكر التونسي أبو يعرب المرزوقي، والمفكر المغربي طه عبد الرحمن. في حالة يوسف القرضاوي كانت المفاجأة متمثلة في انتقاله من مقام يحظى فيه باحترام شعوب المنطقة العربية وأنظمتها، إلى مقام تصفية الحسابات مع أنظمة، أو ممارسة الازدواجية في قراءة الأحداث نفسها. في حالة أبي يعرب المرزوقي، وبالرغم من انفصاله التنظيمي عن الإسلاموية السياسية في نسختها التونسية، فإنه تورط في تأييد الإسلاموية الجهادية في نسختها السورية. في حالة طه عبد الرحمن، كانت المفاجأة أن خطابه الإصلاحي - صوفي المرجعية - لم يقف عائقًا لكي ينشر كتابًا يروج فيه آراءً سياسية أيديولوجية، تميز ما يصدر عن الإسلاموية السياسية والجهادية. بسبب الثقل الرمزي - الديني والفكري - لهذه الأسماء، لم تتردد الإسلاموية السياسية، وبخاصة الأقلام الإخوانية، في توظيف هذه التحولات في المواقف، إمّا لأغراض أيديولوجية، أو لأغراض سياسية، أو غيرها. من نتائج هذه التطورات أن هذه الأسماء أساءت إلى نفسها لأنها تورطت في ترويج خطاب نظري اختزالي، بما قد يُفَسِّر - بشكل أو بآخر - تراجع شعبيتها لدى شعوب المنطقة العربية وأنظمتها. لكن الوجه الآخر لهذه التطورات أن تلك المواقف كانت تصب في مصلحة الإسلاموية، وليس في مصلحة مشروع الدولة الوطنية الحديثة، بسبب إصرار الأسماء المعنية على الانقلاب في الخطاب السياسي. كشفت هذه التحولات أيضًا عن استفادة بعض دول المنطقة من هذه المواقف، والانتقال من مقام الدفاع عن المصالح المشتركة لدول المنطقة، نحو خدمة مشاريع إحداث فتن وصراعات وأزمات ما تزال قائمة.

إقرأ المزيد
14.00$
الكمية:
شحن مخفض
تسييس الخطاب الديني والفكري في آفق خدمة الإسلاموية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
مجلدات: 1
ردمك: 9789948802594

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين