رسالة ابن المبارك الوهراني في حرف الظاء ؛ مما جاء على لفظ واحد وله معنيان نظماً ونثراً
(0)    
المرتبة: 201,359
تاريخ النشر: 01/01/2023
الناشر: دار ملامح للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:حرف الظَّاء فقد أجمع علماء اللغة على أنَّ العرب خُصَّت به دون سائر الأُمم، لم يتكلم به غيرُهم، ولغرابته صار أقلّ حروف المعجم وجودًا في الكلام، وتصرُّفًا في اللَّفظ، واستعمالًا في ضروب النطق.
وقد نبَّه العلماء في وقتٍ مُبكِّرٍ على مُشكلة التَّقارب بين الضَّاد والظَّاء، ولكنَّها لم تبرح مكانها بل ...زادت لتشكِّلَ تطوُّرًا صوتيًّا يمسُّ مباحث عدة في الدراسات اللغوية والقرآنية، ومن ثم فإنَّ عددًا من العلماء ألَّفوا رسائل وكتبًا في الضَّاد والظَّاء، لبيان ما بينهما من فرق صوتيّ، ولتمييز الألفاظ التي تكتب بالضَّاد عن التي تكتب بالظَّاء.
وكانت لأبي الحسن الوهرانيّ-رحمه الله تعالى-مشاركة في معالجة مشكلة الضَّاد والظاء، جاءت لتبيّن لنا غريب استعمال حرف الظَّاء نظمًا ونثرًا.
لقد بنى أبو الحسن الوهرانيّ رسالته على محورين رئيسين، الأوَّل: قَصِيْدَةٌ قالها على حرفِ الظَّاءِ، بيَّن فيها ما جاءَ على لفظٍ واحِدٍ وله مَعنيانِ، يُكتبُ على أَحَدِ الـمَعْنَيَيْنِ بالظَّاءِ وعلى الآخَرِ بالضَّادِ.
والآخر: شَرَحَ ذلك لِئَلَّا يَلتَبسَ عَلى طَالِبٍ أو يَخْفَى على رَاغِبٍ. وقد اعتمد في شرحه على مصادر عدة، منها: القرآن الكريم، والشعر، والحديث النبويّ الشريف، وفصيح كلام العرب. إقرأ المزيد