تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: دار ملامح للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:هذا النوع من المثنَّيَات لم يعرفه أحد بهذا المصطلح، أو يفرده بمؤلف مستقل قبل المُنْشِي - رحمه الله -، ونجد ذلك صريحًا في مقدمة المؤلف إذ قال : "وقدم العلماء الراقين في مراقي الإحاطة بكل بسيط ووسيط لم يألوا في إرواء تلك الدوحة من هذا المحيط، أجادوا في ترقين علمه، ...واجتهدوا في تفنين رسمه إلى أن بلغوا غاية هدتهم بالتأنق في دماثته إلى إفراز مثلثاته، فألفوا فيها كتبًا عديدة، مختصرة ومطولة سديدة؛ لكنهم لم يثنوا عنان غايتهم إلى إفراد "المُثَنَّى" فأخذ يخط ببالي المعنى، خيال اختراع نخبة الفكر، وافتراع هذا البكر" .
ومُثَنَّى المُنْشِي أشمل بكثير ممن سبقوه ؛ إذ لم يقتصر فيه المؤلف على تغير الحركات فقط، كما فعل من سبقه، بل على كل ما تغيَّر بالزائد من المثنَّيَات، إذ قا ): "شرعت في تأصيل هذا المطلب، وتحصيل ريّ من هذا المشرب، على طرف عزيز غريب؛ طمعًا في النفع الرغيب، سواء كان الاختلاف في حركات الأوائل، أو الأواسط، أو في حروفها، أو في الزيادة أينما كانت، سوى الأوائل"، كما أنه أورد أقسام الكلام كاملة، فجاء بالأسماء، والأفعال، والحروف، وأسماء الأفعال أيضًا. إقرأ المزيد