لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

العلاقة بين القطاع المصرفي والنمو الاقتصادي في دول أفريقيا النفطية -دراسة حالة نيجيريا والجزائر وأنغولا

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 388,249

العلاقة بين القطاع المصرفي والنمو الاقتصادي في دول أفريقيا النفطية -دراسة حالة نيجيريا والجزائر وأنغولا
14.00$
الكمية:
شحن مخفض
العلاقة بين القطاع المصرفي والنمو الاقتصادي في دول أفريقيا النفطية -دراسة حالة نيجيريا والجزائر وأنغولا
تاريخ النشر: 25/09/2023
الناشر: مركز تريندز للبحوث والاستشارات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر: تحظى موضوعات الاقتصاد الكلي - وفي مقدمتها النمو الاقتصادي - باهتمام كبير من الباحثين المتخصصين؛ ذلك أن النمو الاقتصادي يُعَدُّ من أهم المؤشرات التي تساعد على معرفة التطور الاقتصادي. ولعل القطاع المصرفي يُعَدُّ من بين أكثر القطاعات ذات العلاقة السببية المباشرة بالنمو الاقتصادي؛ إذ يُوفر الخدمات اللازمة لتحفيز النمو ...الاقتصادي. وفي هذا السياق تُعَدُّ دراسة شمبيتر Schumpeter, J. (1911) من بين أولى الدراسات التي أشارت إلى هذه العلاقة.
وقد سعت الدول - على مر التاريخ - إلى تفعيل هذه العلاقة من خلال التدخل لتطوير أنظمتها المالية، بهدف تمكين النظام المالي والمصرفي من القيام بدور فاعل في تحفيز النمو الاقتصادي، فظهرت سياسات "الكبح المالي" في شكل توجيه الائتمان وتحديد أسعار الفائدة وغيرها، إلَّا أن العديد من الباحثين انتقدوها، من أمثال ماكينون Mackinnon (1973)، وشو Shaw (1973)؛ إذ اعتبروا أن مثل هذا التدخل يؤدي إلى الحد من تأثير قنوات الجهاز المصرفي على النمو الاقتصادي.
وفي المقابل اعتقدوا أن سياسة "التحرير المالي" تُسهم في تطوير النظام المالي، ومن ثم تؤدي إلى تحفيز النمو الاقتصادي. وقد أكد البنك الدولي World Bank Report هذا الاعتقاد في تقريره عام (1989)، عندما أشار إلى عدم كفاءة التدخل في كثير من الدول، والتي توجهت بدورها نحو تحرير سياساتها. بينما انتقد الاقتصادي جوزيف ستيغليتز Joseph Stiglitz (1989) سياسة التحرير المالي، إذ وضّح أن إلغاء القيود يؤدي إلى فشل السوق، ومن ثم فإن الجدل ما يزال قائمًا حول نظرية العلاقة بين القطاع المصرفي والنمو الاقتصادي. ويهدف هذا البحث إلى دراسة طبيعة العلاقة واتجاهها بين تطور القطاع المصرفي والنمو الاقتصادي في عيّنة من الدول النامية في قارة أفريقيا، من بين تلك الدول التي تعتمد - بصورة أساسية - على النفط في توليد ناتجها المحلي الإجمالي، وهي: نيجيريا، والجزائر، وأنغولا.
وقد تطرقت الدراسة بالوصف والتحليل إلى دراسة تطور بعض مؤشرات القطاع المصرفي، ومدى إسهامها في تحفيز نمو الناتج المحلي الإجمالي. وتوصلت الدراسة إلى أن تطور القطاع المصرفي في نيجيريا - ممثلًا في سياسة التوسع في الائتمان المصرفي - لا يؤثر في النمو الاقتصادي على المدى القصير، لكنه يُسهم في تعزيزه على المدى الطويل. أمّا بالنسبة إلى الجزائر فلا توجد علاقة بين تطور القطاع المصرفي والنمو الاقتصادي في المدى القصير، بل إن تأثيره على المدى الطويل كان سلبيًا. وفي حالة أنغولا وجدنا علاقة طردية ذات سببية ثنائية الاتجاه بين تطور القطاع المصرفي والنمو الاقتصادي على المدى الطويل، أمّا على المدى القصير فوجدنا أن معظم الصدمات التي حدثت خلال العقدين الماضيين أثّرت - بشكل بالغ - في كل من المتغيريْن، وجعلت العلاقة بينهما ضعيفة.

إقرأ المزيد
العلاقة بين القطاع المصرفي والنمو الاقتصادي في دول أفريقيا النفطية -دراسة حالة نيجيريا والجزائر وأنغولا
العلاقة بين القطاع المصرفي والنمو الاقتصادي في دول أفريقيا النفطية -دراسة حالة نيجيريا والجزائر وأنغولا
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 388,249

تاريخ النشر: 25/09/2023
الناشر: مركز تريندز للبحوث والاستشارات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر: تحظى موضوعات الاقتصاد الكلي - وفي مقدمتها النمو الاقتصادي - باهتمام كبير من الباحثين المتخصصين؛ ذلك أن النمو الاقتصادي يُعَدُّ من أهم المؤشرات التي تساعد على معرفة التطور الاقتصادي. ولعل القطاع المصرفي يُعَدُّ من بين أكثر القطاعات ذات العلاقة السببية المباشرة بالنمو الاقتصادي؛ إذ يُوفر الخدمات اللازمة لتحفيز النمو ...الاقتصادي. وفي هذا السياق تُعَدُّ دراسة شمبيتر Schumpeter, J. (1911) من بين أولى الدراسات التي أشارت إلى هذه العلاقة.
وقد سعت الدول - على مر التاريخ - إلى تفعيل هذه العلاقة من خلال التدخل لتطوير أنظمتها المالية، بهدف تمكين النظام المالي والمصرفي من القيام بدور فاعل في تحفيز النمو الاقتصادي، فظهرت سياسات "الكبح المالي" في شكل توجيه الائتمان وتحديد أسعار الفائدة وغيرها، إلَّا أن العديد من الباحثين انتقدوها، من أمثال ماكينون Mackinnon (1973)، وشو Shaw (1973)؛ إذ اعتبروا أن مثل هذا التدخل يؤدي إلى الحد من تأثير قنوات الجهاز المصرفي على النمو الاقتصادي.
وفي المقابل اعتقدوا أن سياسة "التحرير المالي" تُسهم في تطوير النظام المالي، ومن ثم تؤدي إلى تحفيز النمو الاقتصادي. وقد أكد البنك الدولي World Bank Report هذا الاعتقاد في تقريره عام (1989)، عندما أشار إلى عدم كفاءة التدخل في كثير من الدول، والتي توجهت بدورها نحو تحرير سياساتها. بينما انتقد الاقتصادي جوزيف ستيغليتز Joseph Stiglitz (1989) سياسة التحرير المالي، إذ وضّح أن إلغاء القيود يؤدي إلى فشل السوق، ومن ثم فإن الجدل ما يزال قائمًا حول نظرية العلاقة بين القطاع المصرفي والنمو الاقتصادي. ويهدف هذا البحث إلى دراسة طبيعة العلاقة واتجاهها بين تطور القطاع المصرفي والنمو الاقتصادي في عيّنة من الدول النامية في قارة أفريقيا، من بين تلك الدول التي تعتمد - بصورة أساسية - على النفط في توليد ناتجها المحلي الإجمالي، وهي: نيجيريا، والجزائر، وأنغولا.
وقد تطرقت الدراسة بالوصف والتحليل إلى دراسة تطور بعض مؤشرات القطاع المصرفي، ومدى إسهامها في تحفيز نمو الناتج المحلي الإجمالي. وتوصلت الدراسة إلى أن تطور القطاع المصرفي في نيجيريا - ممثلًا في سياسة التوسع في الائتمان المصرفي - لا يؤثر في النمو الاقتصادي على المدى القصير، لكنه يُسهم في تعزيزه على المدى الطويل. أمّا بالنسبة إلى الجزائر فلا توجد علاقة بين تطور القطاع المصرفي والنمو الاقتصادي في المدى القصير، بل إن تأثيره على المدى الطويل كان سلبيًا. وفي حالة أنغولا وجدنا علاقة طردية ذات سببية ثنائية الاتجاه بين تطور القطاع المصرفي والنمو الاقتصادي على المدى الطويل، أمّا على المدى القصير فوجدنا أن معظم الصدمات التي حدثت خلال العقدين الماضيين أثّرت - بشكل بالغ - في كل من المتغيريْن، وجعلت العلاقة بينهما ضعيفة.

إقرأ المزيد
14.00$
الكمية:
شحن مخفض
العلاقة بين القطاع المصرفي والنمو الاقتصادي في دول أفريقيا النفطية -دراسة حالة نيجيريا والجزائر وأنغولا

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
مجلدات: 1
ردمك: 9789948802587

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين