لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

جذور الانحياز: دراسة في تأثير الأصولية المسيحية في السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 129,116

جذور الانحياز: دراسة في تأثير الأصولية المسيحية في السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية
3.96$
الكمية:
شحن مخفض
جذور الانحياز: دراسة في تأثير الأصولية المسيحية في السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ترجع جذور "الصهيونية" إلى فكر وعقائد طرحتها حركة الإصلاح الديني البروتستانني في القرن السادس عشر، في عدد من الدول الأنجلوسكسونية. حيث رأت هذه الحركة أن التوراة هي "كلمة الله المعصومة"، ورأت في النبوءات والأساطير التوراتية قانوناً وتاريخاً، وجعلت من مجمل "العهد القديم" مرشداً لحياة الناس الدينية والزمنية، بما فيها ...الأدبية والثقافية والفنية. وتحول العديد من البروتستانتيين في القرن السابع عشر إلى اليهودية، واعتبرت حركة الإصلاح الديني بمنزلة بعث "يهودي"، وبخاصة بعدما ركزت اهتمامها وأولويتها على ما يعرف بالتوراة، وهي سجل لتاريخ أنبياء بني إسرائيل وملوكهم وقادتهم وعباداتهم وأشعارهم والأساطير التي حيكت حولهم وتقاليدهم.
ولعل هذا التحول الديني كان من أبرز التحولات في تاريخ الأفكار والعقائد التي عرفتها البشرية عقب انتهاء القرون الوسطى. فأوروبا كانت في حالة عداء نفسياً وعملياً لليهود قبل ولادة حركة الإصلاح الديني، وتأسست فيها "عقيدة ضد اليهود" تؤدي مباشرة إلى إيذاء اليهودي بدنياً على اعتبار أن اليهود رفضوا رسالة المسيح عليه السلام، وأن أجيالاً يهودية توالت بعد ذلك على المنهج نفسه، ومن ثم يجب أن يعاقبوا على جريمة ما يسمى بصلب المسيح ومع حلول القرن السادس عشر بدأ الكثيرون يضيقون بسلطة البابا، وظهر مارتن لوثر متحدياً دور هذه الكنيسة لاحتكارها تفسير الكتب الدينية المسيحية، ولمسائل بيع صكوك الغفران للنان، وانتشرت دعوته وأتباعه في أجزاء كبيرة من أوروبا، وصار من حق كل مسيحي قادر أن يقرأ التوراة والإناجيل وأن يفسرها.
وقد اهتمت هذه الحركة الكنسية الجديدة بـ"العهد القديم" الذي صار المرجع الأعلى للسلوك والاعتقاد، وفتحت الباب أمام تفسيرات وتأويلات و"بدع" في اللاهوت المسيحي. وأمست معتقدات يهود "العهد القديم" وأرض فلسطين أموراً مقبولة في الفكر والثقافة والفنون الغربية، وصار المسيح نفسه واحداً من الأنبياء العبرانيين، وحل قادة وأبطال التوراة محل القديسين الكاثوليك.
كل ذلك كان يتم في جو استرجاعي قوي إلى عقيدة "عودة المسيح الثانية" والتركيز على دور اليهود في هذه "العودة"، وكونهم مجرد "أداة للخلاص"، وبوابة حتمية لانتشار المسيحية. ومن ثم تحولت فلسطين في الأذهان إلى أرض موعودة للشعب اليهودي المختار، وبات الربط بين الأرض واليهود يرد في الطقوس والشعائر الدينية، وجرّدت فلسطين من دلالاتها المسيحية بعد أن كانت أرض المسيح المقدسة، ومن أجلها كانت الحملات الصليبية، ولكنها الآن تحولت إلى وطن لليهود الذين تشكل عودتهم إليها المقدمة الحتمية لعودة المسيح المنتظر. وهكذا بدأت ظاهرة الصهيونية المسيحية، وفي صلبها مسألة "دور اليهود" في الخطة الإلهية للعودة الثانية للمسيح، والتي تتطلب جميعهم في الأرض الموعودة (فلسطين) واستعادة "المدينة المحبوبة" كما ورد في التوراة أي القدس وبناء "الهيكل"، مما يهيء المسرح لمعركة "هرمجدون" بين الخير والشر، ليأتي المسيح وينتصر الخير ويقيم مملكة الألف عام السعيدة، وفقاً لهذا الإيمان الأصولي المسيحي البروتستانتي، والمرتبط بالتفسير الحرفي لكل عبارات العهد القديم.
ضمن هذه المقاربة تأتي الدراسة في تأثير الأصولية المسيحية في السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية وذلك في محاولة للكشف عن جذور الانحياز الأميركي الأعمى للصهيونية، بهدف تصحيح التصور التقليدي الذي ما زال يسيطر على المعارف العربية السياسية وعلى مدارسها الفكرية المختلفة حول نجاح المشروع الصهيوني في إقامة دولة في فلسطين وفي استمرار ما يلاقيه من دعم أميركي غير مشروط.

إقرأ المزيد
جذور الانحياز: دراسة في تأثير الأصولية المسيحية في السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية
جذور الانحياز: دراسة في تأثير الأصولية المسيحية في السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 129,116

تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ترجع جذور "الصهيونية" إلى فكر وعقائد طرحتها حركة الإصلاح الديني البروتستانني في القرن السادس عشر، في عدد من الدول الأنجلوسكسونية. حيث رأت هذه الحركة أن التوراة هي "كلمة الله المعصومة"، ورأت في النبوءات والأساطير التوراتية قانوناً وتاريخاً، وجعلت من مجمل "العهد القديم" مرشداً لحياة الناس الدينية والزمنية، بما فيها ...الأدبية والثقافية والفنية. وتحول العديد من البروتستانتيين في القرن السابع عشر إلى اليهودية، واعتبرت حركة الإصلاح الديني بمنزلة بعث "يهودي"، وبخاصة بعدما ركزت اهتمامها وأولويتها على ما يعرف بالتوراة، وهي سجل لتاريخ أنبياء بني إسرائيل وملوكهم وقادتهم وعباداتهم وأشعارهم والأساطير التي حيكت حولهم وتقاليدهم.
ولعل هذا التحول الديني كان من أبرز التحولات في تاريخ الأفكار والعقائد التي عرفتها البشرية عقب انتهاء القرون الوسطى. فأوروبا كانت في حالة عداء نفسياً وعملياً لليهود قبل ولادة حركة الإصلاح الديني، وتأسست فيها "عقيدة ضد اليهود" تؤدي مباشرة إلى إيذاء اليهودي بدنياً على اعتبار أن اليهود رفضوا رسالة المسيح عليه السلام، وأن أجيالاً يهودية توالت بعد ذلك على المنهج نفسه، ومن ثم يجب أن يعاقبوا على جريمة ما يسمى بصلب المسيح ومع حلول القرن السادس عشر بدأ الكثيرون يضيقون بسلطة البابا، وظهر مارتن لوثر متحدياً دور هذه الكنيسة لاحتكارها تفسير الكتب الدينية المسيحية، ولمسائل بيع صكوك الغفران للنان، وانتشرت دعوته وأتباعه في أجزاء كبيرة من أوروبا، وصار من حق كل مسيحي قادر أن يقرأ التوراة والإناجيل وأن يفسرها.
وقد اهتمت هذه الحركة الكنسية الجديدة بـ"العهد القديم" الذي صار المرجع الأعلى للسلوك والاعتقاد، وفتحت الباب أمام تفسيرات وتأويلات و"بدع" في اللاهوت المسيحي. وأمست معتقدات يهود "العهد القديم" وأرض فلسطين أموراً مقبولة في الفكر والثقافة والفنون الغربية، وصار المسيح نفسه واحداً من الأنبياء العبرانيين، وحل قادة وأبطال التوراة محل القديسين الكاثوليك.
كل ذلك كان يتم في جو استرجاعي قوي إلى عقيدة "عودة المسيح الثانية" والتركيز على دور اليهود في هذه "العودة"، وكونهم مجرد "أداة للخلاص"، وبوابة حتمية لانتشار المسيحية. ومن ثم تحولت فلسطين في الأذهان إلى أرض موعودة للشعب اليهودي المختار، وبات الربط بين الأرض واليهود يرد في الطقوس والشعائر الدينية، وجرّدت فلسطين من دلالاتها المسيحية بعد أن كانت أرض المسيح المقدسة، ومن أجلها كانت الحملات الصليبية، ولكنها الآن تحولت إلى وطن لليهود الذين تشكل عودتهم إليها المقدمة الحتمية لعودة المسيح المنتظر. وهكذا بدأت ظاهرة الصهيونية المسيحية، وفي صلبها مسألة "دور اليهود" في الخطة الإلهية للعودة الثانية للمسيح، والتي تتطلب جميعهم في الأرض الموعودة (فلسطين) واستعادة "المدينة المحبوبة" كما ورد في التوراة أي القدس وبناء "الهيكل"، مما يهيء المسرح لمعركة "هرمجدون" بين الخير والشر، ليأتي المسيح وينتصر الخير ويقيم مملكة الألف عام السعيدة، وفقاً لهذا الإيمان الأصولي المسيحي البروتستانتي، والمرتبط بالتفسير الحرفي لكل عبارات العهد القديم.
ضمن هذه المقاربة تأتي الدراسة في تأثير الأصولية المسيحية في السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية وذلك في محاولة للكشف عن جذور الانحياز الأميركي الأعمى للصهيونية، بهدف تصحيح التصور التقليدي الذي ما زال يسيطر على المعارف العربية السياسية وعلى مدارسها الفكرية المختلفة حول نجاح المشروع الصهيوني في إقامة دولة في فلسطين وفي استمرار ما يلاقيه من دعم أميركي غير مشروط.

إقرأ المزيد
3.96$
الكمية:
شحن مخفض
جذور الانحياز: دراسة في تأثير الأصولية المسيحية في السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 108
مجلدات: 1
ردمك: 9789948003021

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين