لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مواجهة التحدي النووي الإيراني


مواجهة التحدي النووي الإيراني
3.96$
الكمية:
شحن مخفض
مواجهة التحدي النووي الإيراني
تاريخ النشر: 01/10/2006
الناشر: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:أسفرت الجهود الدبلوماسية الرامية لوضع حد لطموحات إيران في تطوير أسلحة نووية عن نتائج متباينة منذ أن تم الكشف علناً عن البرامج الإيرانية السرية لتدوير الوقود في آب/أغسطس 2002. وفي أعقاب الحرب على العراق في آذار/مارس 2003 أحست إيران بهشاشة موقعها أمام الضغوط الأمريكية، فقامت بالاتصال سراً بواشنطن من ...أجل الدخول في مفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق حول القضية النووية، بيد أن واشنطن رفضت بازدراء العروض التي تقدمت بها طهران إثر التفجيرات التي نفذتها منظمة القاعدة في أيار/مايو 2003 في الرياض بالمملكة العربية السعودية، والتي عزيت إلى مسؤولين كبار فيها يقيمون في إيران. وبدلاً من ذلك، قادت الولايات المتحدة الأمريكية حملة تستهدف إقناع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتبني قرار في أيلول/سبتمبر 2003 يهدد ضمناً بتحويل الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من جراء انتهاكات إيران السابقة لاتفاقية الضمانات التي عقدتها مع الوكالة.
ولكي تتفادى إيران إحالة ملفها إلى مجلس الأمن، توصلت في تشرين الأول/أكتوبر 2003 إلى اتفاقية مع "الترويكا" الأوربية (المملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا) يتم بموجبها حسم انتهاكاتها السابقة للضمانات، وقبول إيران بمزيد من عمليات التفتيش الفجائية التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب البروتوكول الإضافي، وبتعليق العمل "مؤقتاً" ببرنامجها المخصص لتخصيب اليورانيوم ومعالجة الوقود. وفي مقابل ذلك، وافق الأوربيون على الوقوف بوجه التحركات الأمريكية التي تستهدف تحويل الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن، والذي تخشى إيران أن يفضي إلى فرض عقوبات اقتصادية بحقها، بل وربما يرسي الأساس لهجوم عسكري على منشآتها النووية.
وعلى أي حال، ومع تفاقم المأزق الأمريكي في العراق، بلغت بإيران الجرأة مطلع عام 2004 لنقض التعهدات التي قطعتها على نفسها بمقتضى اتفاقية تشرين الأول/أكتوبر 2003 عندما استأنفت العمل في جوانب من برنامج التخصيب، وفي الوقت نفسه واصلت تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل تسوية انتهاكاتها السابقة لاتفاقية الضمانات، وإجراء عمليات التفتيش التي تنفيذها الوكالة. ومع أن دول "الترويكا" الأوربية الثلاث ردت بالتهديد بإحالة ملف إيران النووي إلى مجلس الأمن، فقد تم التوصل في تشرين الثاني/نوفمبر 2004 إلى اتفاقية جديدة، وافقت بموجبها إيران على تعليق برامجها في مجالي التخصيب وإعادة معالجة الوقود تعليقاً دائماً بانتظار ما تسفر عنه المفاوضات الخاصة بالتوصل إلى اتفاقية طويلة الأجل لحل الخلاف النووي برمته. ووافقت دول "الترويكا" الأوربية في مقابل ذلك على منع إحالة هذا الموضوع إلى مجلس الأمن ما استمرت إيران في التعاون مع الوكالة الدولية والالتزام بتعليق برامجها.
وفي هذا الكتيب محاضرة تتناول مساعي الولايات المتحدة الأميركية لوقف البرنامج النووي الإيراني خوفاً من قيام إيران بتصنيع أسلحة نووية، وتناقش محاولات الترويكا الأوربية: ألمانيا فرنسا وبريطانيا، عن طريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى إيجاد حل لهذه القضية.

إقرأ المزيد
مواجهة التحدي النووي الإيراني
مواجهة التحدي النووي الإيراني

تاريخ النشر: 01/10/2006
الناشر: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:أسفرت الجهود الدبلوماسية الرامية لوضع حد لطموحات إيران في تطوير أسلحة نووية عن نتائج متباينة منذ أن تم الكشف علناً عن البرامج الإيرانية السرية لتدوير الوقود في آب/أغسطس 2002. وفي أعقاب الحرب على العراق في آذار/مارس 2003 أحست إيران بهشاشة موقعها أمام الضغوط الأمريكية، فقامت بالاتصال سراً بواشنطن من ...أجل الدخول في مفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق حول القضية النووية، بيد أن واشنطن رفضت بازدراء العروض التي تقدمت بها طهران إثر التفجيرات التي نفذتها منظمة القاعدة في أيار/مايو 2003 في الرياض بالمملكة العربية السعودية، والتي عزيت إلى مسؤولين كبار فيها يقيمون في إيران. وبدلاً من ذلك، قادت الولايات المتحدة الأمريكية حملة تستهدف إقناع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتبني قرار في أيلول/سبتمبر 2003 يهدد ضمناً بتحويل الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من جراء انتهاكات إيران السابقة لاتفاقية الضمانات التي عقدتها مع الوكالة.
ولكي تتفادى إيران إحالة ملفها إلى مجلس الأمن، توصلت في تشرين الأول/أكتوبر 2003 إلى اتفاقية مع "الترويكا" الأوربية (المملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا) يتم بموجبها حسم انتهاكاتها السابقة للضمانات، وقبول إيران بمزيد من عمليات التفتيش الفجائية التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب البروتوكول الإضافي، وبتعليق العمل "مؤقتاً" ببرنامجها المخصص لتخصيب اليورانيوم ومعالجة الوقود. وفي مقابل ذلك، وافق الأوربيون على الوقوف بوجه التحركات الأمريكية التي تستهدف تحويل الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن، والذي تخشى إيران أن يفضي إلى فرض عقوبات اقتصادية بحقها، بل وربما يرسي الأساس لهجوم عسكري على منشآتها النووية.
وعلى أي حال، ومع تفاقم المأزق الأمريكي في العراق، بلغت بإيران الجرأة مطلع عام 2004 لنقض التعهدات التي قطعتها على نفسها بمقتضى اتفاقية تشرين الأول/أكتوبر 2003 عندما استأنفت العمل في جوانب من برنامج التخصيب، وفي الوقت نفسه واصلت تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل تسوية انتهاكاتها السابقة لاتفاقية الضمانات، وإجراء عمليات التفتيش التي تنفيذها الوكالة. ومع أن دول "الترويكا" الأوربية الثلاث ردت بالتهديد بإحالة ملف إيران النووي إلى مجلس الأمن، فقد تم التوصل في تشرين الثاني/نوفمبر 2004 إلى اتفاقية جديدة، وافقت بموجبها إيران على تعليق برامجها في مجالي التخصيب وإعادة معالجة الوقود تعليقاً دائماً بانتظار ما تسفر عنه المفاوضات الخاصة بالتوصل إلى اتفاقية طويلة الأجل لحل الخلاف النووي برمته. ووافقت دول "الترويكا" الأوربية في مقابل ذلك على منع إحالة هذا الموضوع إلى مجلس الأمن ما استمرت إيران في التعاون مع الوكالة الدولية والالتزام بتعليق برامجها.
وفي هذا الكتيب محاضرة تتناول مساعي الولايات المتحدة الأميركية لوقف البرنامج النووي الإيراني خوفاً من قيام إيران بتصنيع أسلحة نووية، وتناقش محاولات الترويكا الأوربية: ألمانيا فرنسا وبريطانيا، عن طريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى إيجاد حل لهذه القضية.

إقرأ المزيد
3.96$
الكمية:
شحن مخفض
مواجهة التحدي النووي الإيراني

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 48
مجلدات: 1
ردمك: 9948008510

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين