ما بعد الدولار إعادة التفكير في النظام النقدي الدولي
تاريخ النشر: 06/10/2011
الناشر: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
نبذة نيل وفرات:ثمة جولات ونقاش وجدل ومحاولات إصلاح، لمّا تزل تتخلل المسار التاريخي النقدي الدولي من حين لآخر، تأخذ في الحسبان التطورات الأخيرة التي يشهدها الإقتصاد العالمي.
وفي ضوء حقيقة أن عملة وطنية واحدة للإحتياطي النقدي، هي التي توفر الدعم للنظام النقدي الراهن، فلا مفر من تناول دور الدولار الأمريكي ...بالبحث والتحليل. فما هي مقاصد النظام النقدي الحالي ومبادئه وهل هو قادر على الإستجابة للتحديات التي تثيرها التحولات التي طرأت على النظام الإقتصادي العالمي أم لا؟ وما هي وجهة نظر إقتصادات السوق الناشئة ورؤاها، ومنها الصين تحديداً – التي بات يساورها القلق حيال مكامن ضعف النظام الحالي وقصوره ...
وبهذا الإتجاه، فقد اشترك "تشاتم هاوي"، وبرنامج الأبحاث الإقتصادية والمالية الدولية، في إنجاز مشروع، تم من خلاله – عبر مقاربة متعددة الأبعاد والتخصصات – تفحّص النظام الراهن بشكل دقيق، واستشراف سبل التقدم إلى الأمام مستقبلاً؛ والهدف هو سد الثغرات التي اتسمت بها النقاشات التي تدور حول النظام النقدي والمبادىء التي يستند إليها عمل عدد من الإختصاصيين الذين يشكلون الفريق العامل في هذا المشروع للتوصل إلى حلول يمكن أن تساهم في التخفيف من وطأ الأزمة النقدية الراهنة. إقرأ المزيد