لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الإتجاهات الحديثة في علوم الأسرة ( الإقتصاد المنزلي )

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 196,854

الإتجاهات الحديثة في علوم الأسرة ( الإقتصاد المنزلي )
22.00$
الكمية:
شحن مخفض
الإتجاهات الحديثة في علوم الأسرة ( الإقتصاد المنزلي )
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار القلم للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:إن مصطلح "علوم الأسرة" هو مرادف لمصطلح "الإقتصاد المنزلي"، وكلاهما من المصطلحات الجديدة التي تطورت عن بعض المفاهيم التي كانت سائدة من قبل.
هذا ويُعرف علم الإقتصاد المنزلي (علوم الأسرة) بأنه ذلك العلم الذي يهتم بدراسة طبيعة الإنسان وحاجاته وتطوره خلال مراحل حياته من جهة، ودراسة البيئة ومواردها من جهة ...أخرى، والعمل على سدّ حاجات الإنسان موارد البيئة المحدودة، وهي يستقي معلوماته من علوم أخرى؛ طبيعية وإجتماعية وإقتصادية، ويطبقها في نظام خاص كلّ مشاكل الفرد والأسرة والمجتمع.
وعليه، فإن الإقتصاد المنزلي هو علم له مقوماته التي توضح وضعه في هيكل العلوم، كما أن له من الخصائص والمميزات مما يجعله فنّاً من فنون الحياة، ويستقي الإقتصاد المنزلي المعرفة من علوم أخرى، وكذلك يستفيد من نتائج ما استجد من نتائج البحوث المختلفة التي تتمحور حول مجالات متعددة تتصل به.
إذ كان الإقتصاد المنزلي قديماً يركز على المهارات العملية اليدوية فقط دون أن يأخذ بعين الإعتبار نتائج البحوث والجوانب الأكاديمية، وعلى سبيل المثال، كان تعليم الفتاة فنون الطهي والحياكة والتطريز يمثل المكانة الأولى في برامج تعليم الإناث، وكان لهذا أهميته التي تفوق ضرورة تعليمهن أسس التغذية السليمة، وكيفية إعداد الوجبات الغذائية المتوازنة صحيّاً، وكذلك تعليمهن طرق وفنون حياكة الأنسجة بكافة أنواعها، وخصائصها وكيفية المحافظة عليها.
ولكن، ومع وقع التقدم الحياتي والمهني السريع ومع تطور الحياة وسبل المعيشة، والإهتمام بتعليم المرأة وخروجها إلى العمل برزت أهمية الجانب العملي الأكاديمي في هذا المجال مما أدى إلى تغيير النظرة إلى مفهوم الإقتصاد المنزلي بما يتوافق ومجالاته المعاصرة، كي يفي وكمفهوم الإحتياجات الأسرية والإجتماعية المتطورة، وكذلك ليكون على توازي مع المفاهيم المعاصرة للإقتصاد المنزلي في تطوره، إذ تعددت إحتياجات الإنسان المعاصر، ولم تبق قاصرة فقط على الحاجات الفيسيولوجية كالإكتفاء بحاجته إلى الغذاء والكساء والسكن، إذ أن الإنسان أضحى بحاجة أيضاً إلى الأمن وإلى الشعور بالذات، وتحقيق تطلعاته المعاصرة، إضافة إلى حاجة ملحة ألا وهي الحاجات الجمالية.
وعليه، فقد تغيرت برامج الإقتصاد المنزلي وعلوم الأسرة اليوم تبعاً لتطور وإزدياد الإحتياجات الإنسانية في الأسرة والمجتمع.
وهنا يمكن القول، وعلى ضوء ما مرّ آنفاً، أن ما تهدف إليه علوم الأسرة بما يشمل الإقتصاد المنزلي هو رفاهية الأسرة، وذلك من خلال الإهتمام بتهيئة سبل الراحة، في كل منزل، وذلك من الناحية المعيشية، مع مراعاة الإهتمام بالجانب الإقتصادي الذي يمثل ركيزة من ركائز أسرة متماسكة، تنعم بحياة هادئة بما يشمل مراعاة الشروط الصحية الجسمية والعقلية، كما والتمتع بحالة عاطفية ونفسية متوازية بما يعني الإهتمام بالصحة النفسية للفرد في ظل جوّ عاطفي هادئ، ليغدو الفرد على وعي من تحمل مسؤولياته الإجتماعية والبنية ضمن أولاً أسرة تنعم بمناخات وديّة ممتازة، مما ينعكس إيجاباً على مجتمع ينعم أفراده بحياة متوازنة على جميع المستويات.
وأما مجالات علوم الأسرة على صعيد الإقتصاد المنزلي التي لها من الأهمية ما لها في الإسهام بتنمية المجتمع فهي تشمل: أولاً: مجال الغذاء والتغذية وما يحمله من أهدافه، ثانياً: مجال الأسرة والطفولة وما ينطوي عليه من غايات والتي تشمل، الرعاية: الصحية والجسدية والعقلية والنفسية والإجتماعية، ثالثاً: إدارة شؤون الأسرة وترشيد الإستهلاك الذي من أهدافه: إدارة شؤون الأسرة، رابعاً: مجال الإسكان والمرافق المنزلية وغاياته، خامساً: مجال الملابس والنسيج وغاياته.
ضمن هذه المقاربات يأتي هذا الكتاب الذي يتوخى الموضوعية بما يشتمل عليه من دراسة دقيقية بشكل مفصل، مرفقة بالعديد من التطبيقات العملية بما يشمل كافة جوانب علوم الأسرة وإتجاهاته الحديثة.
هذا وقد تم إعداد موضوعات وفق منهج يجد القارئ من خلاله إجابات حول تساؤلات ظلّت تؤرقه في الطريقة والمنهج والأسلم الذي بإمكانه إعتماده في إعداد أسرة حديثة تنعم بالتوازن العاطفي والنفسي والإقتصادي والإجتماعي، فتكون هذه الدراسة بالنسبة له كرافدٍ فكري يزيد من معارفه وثقافته في هذا المجال، كما ويمكن إعتماد هذه الدراسة منهلاً معرفياً يسهم في إعداد طلاب العلم ويعينهم على إرتياد آفاق علوم الأسرة، مما يسهم في إعداد ركيزة لهم تسهل عليهم خوض غمار الحياة.

إقرأ المزيد
الإتجاهات الحديثة في علوم الأسرة ( الإقتصاد المنزلي )
الإتجاهات الحديثة في علوم الأسرة ( الإقتصاد المنزلي )
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 196,854

تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار القلم للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:إن مصطلح "علوم الأسرة" هو مرادف لمصطلح "الإقتصاد المنزلي"، وكلاهما من المصطلحات الجديدة التي تطورت عن بعض المفاهيم التي كانت سائدة من قبل.
هذا ويُعرف علم الإقتصاد المنزلي (علوم الأسرة) بأنه ذلك العلم الذي يهتم بدراسة طبيعة الإنسان وحاجاته وتطوره خلال مراحل حياته من جهة، ودراسة البيئة ومواردها من جهة ...أخرى، والعمل على سدّ حاجات الإنسان موارد البيئة المحدودة، وهي يستقي معلوماته من علوم أخرى؛ طبيعية وإجتماعية وإقتصادية، ويطبقها في نظام خاص كلّ مشاكل الفرد والأسرة والمجتمع.
وعليه، فإن الإقتصاد المنزلي هو علم له مقوماته التي توضح وضعه في هيكل العلوم، كما أن له من الخصائص والمميزات مما يجعله فنّاً من فنون الحياة، ويستقي الإقتصاد المنزلي المعرفة من علوم أخرى، وكذلك يستفيد من نتائج ما استجد من نتائج البحوث المختلفة التي تتمحور حول مجالات متعددة تتصل به.
إذ كان الإقتصاد المنزلي قديماً يركز على المهارات العملية اليدوية فقط دون أن يأخذ بعين الإعتبار نتائج البحوث والجوانب الأكاديمية، وعلى سبيل المثال، كان تعليم الفتاة فنون الطهي والحياكة والتطريز يمثل المكانة الأولى في برامج تعليم الإناث، وكان لهذا أهميته التي تفوق ضرورة تعليمهن أسس التغذية السليمة، وكيفية إعداد الوجبات الغذائية المتوازنة صحيّاً، وكذلك تعليمهن طرق وفنون حياكة الأنسجة بكافة أنواعها، وخصائصها وكيفية المحافظة عليها.
ولكن، ومع وقع التقدم الحياتي والمهني السريع ومع تطور الحياة وسبل المعيشة، والإهتمام بتعليم المرأة وخروجها إلى العمل برزت أهمية الجانب العملي الأكاديمي في هذا المجال مما أدى إلى تغيير النظرة إلى مفهوم الإقتصاد المنزلي بما يتوافق ومجالاته المعاصرة، كي يفي وكمفهوم الإحتياجات الأسرية والإجتماعية المتطورة، وكذلك ليكون على توازي مع المفاهيم المعاصرة للإقتصاد المنزلي في تطوره، إذ تعددت إحتياجات الإنسان المعاصر، ولم تبق قاصرة فقط على الحاجات الفيسيولوجية كالإكتفاء بحاجته إلى الغذاء والكساء والسكن، إذ أن الإنسان أضحى بحاجة أيضاً إلى الأمن وإلى الشعور بالذات، وتحقيق تطلعاته المعاصرة، إضافة إلى حاجة ملحة ألا وهي الحاجات الجمالية.
وعليه، فقد تغيرت برامج الإقتصاد المنزلي وعلوم الأسرة اليوم تبعاً لتطور وإزدياد الإحتياجات الإنسانية في الأسرة والمجتمع.
وهنا يمكن القول، وعلى ضوء ما مرّ آنفاً، أن ما تهدف إليه علوم الأسرة بما يشمل الإقتصاد المنزلي هو رفاهية الأسرة، وذلك من خلال الإهتمام بتهيئة سبل الراحة، في كل منزل، وذلك من الناحية المعيشية، مع مراعاة الإهتمام بالجانب الإقتصادي الذي يمثل ركيزة من ركائز أسرة متماسكة، تنعم بحياة هادئة بما يشمل مراعاة الشروط الصحية الجسمية والعقلية، كما والتمتع بحالة عاطفية ونفسية متوازية بما يعني الإهتمام بالصحة النفسية للفرد في ظل جوّ عاطفي هادئ، ليغدو الفرد على وعي من تحمل مسؤولياته الإجتماعية والبنية ضمن أولاً أسرة تنعم بمناخات وديّة ممتازة، مما ينعكس إيجاباً على مجتمع ينعم أفراده بحياة متوازنة على جميع المستويات.
وأما مجالات علوم الأسرة على صعيد الإقتصاد المنزلي التي لها من الأهمية ما لها في الإسهام بتنمية المجتمع فهي تشمل: أولاً: مجال الغذاء والتغذية وما يحمله من أهدافه، ثانياً: مجال الأسرة والطفولة وما ينطوي عليه من غايات والتي تشمل، الرعاية: الصحية والجسدية والعقلية والنفسية والإجتماعية، ثالثاً: إدارة شؤون الأسرة وترشيد الإستهلاك الذي من أهدافه: إدارة شؤون الأسرة، رابعاً: مجال الإسكان والمرافق المنزلية وغاياته، خامساً: مجال الملابس والنسيج وغاياته.
ضمن هذه المقاربات يأتي هذا الكتاب الذي يتوخى الموضوعية بما يشتمل عليه من دراسة دقيقية بشكل مفصل، مرفقة بالعديد من التطبيقات العملية بما يشمل كافة جوانب علوم الأسرة وإتجاهاته الحديثة.
هذا وقد تم إعداد موضوعات وفق منهج يجد القارئ من خلاله إجابات حول تساؤلات ظلّت تؤرقه في الطريقة والمنهج والأسلم الذي بإمكانه إعتماده في إعداد أسرة حديثة تنعم بالتوازن العاطفي والنفسي والإقتصادي والإجتماعي، فتكون هذه الدراسة بالنسبة له كرافدٍ فكري يزيد من معارفه وثقافته في هذا المجال، كما ويمكن إعتماد هذه الدراسة منهلاً معرفياً يسهم في إعداد طلاب العلم ويعينهم على إرتياد آفاق علوم الأسرة، مما يسهم في إعداد ركيزة لهم تسهل عليهم خوض غمار الحياة.

إقرأ المزيد
22.00$
الكمية:
شحن مخفض
الإتجاهات الحديثة في علوم الأسرة ( الإقتصاد المنزلي )

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 522
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين