لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

القيم الأخلاقية الدافعة - التسامح نموذجاً

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 183,249

القيم الأخلاقية الدافعة - التسامح نموذجاً
6.25$
الكمية:
شحن مخفض
القيم الأخلاقية الدافعة - التسامح نموذجاً
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:جاءت الشريعة الإسلامية لتحقق غايات فاضلة، تهدف إلى إشاعة الأمن والسلام في حياة الناس؛ أمناً في أرزاقهم وعلى أرواحهم ومعتقداتهم، وفي أموالهم وأعراضهم وعقولهم، وضبطت الشريعة التداخل بين حريات أفراد الجماعة، بحيث لا تتضارب مصالحهم فتصير حياة المجتمع فوضى.
وقد أمر القرآن الكريم بمجادلة المخالفين بالحسنى والحكمة العقلية؛ أي المنطق؛ ما ...يلزمنا بوجوب احترام الآخر، وتقدير إنسانيته، ومناقشة فكره وعقيدته على أساس من التسامح والرحمة والرفق، وإن نور الإسلام لا يُظهره إلا من آمنوا بشريعته وطبقوها في حياتهم، وعاشوا بقيم الرحمة والتسامح والاحترام والتعاون والاتحاد والصدق والسلام، التي تُظهر جمال الشريعة، وتُترجم التصورات العقائدية والأخلاقية.
والقيم الدافعة هي التي يحتاج كل مجتمع إلى أن يلتزم بها؛ كي يَصْلُحَ أفرادُه ومجموعُهُ للتعايش والتواصل الحضاري والإنساني مع باقي المجتمعات الإنسانية، ومن شأن من يتبناها أن يرقى بالمجتمع ويطوره.
وللتسامح، كقيمة دافعة، صور عديدة، تحققت في الشريعة الإسلامية كافة؛ فهناك تسامح داخل الأسرة، وبين البائع والمشتري والمتعاملين، وكذلك تسامح القائد مع جنوده، وتسامح المحارب المنتصر مع عدوه.
وقدم النبي الكريم، صلى الله عليه وسلم، النموذج في التسامح والعفو؛ حينما أَمَّنَ أهلَ مكةَ بعد أن فتحها عزيزاً منتصراً قوياً، وسامحهم على ظلمهم له وبغيهم على أصحابه، وقال لهم: “اذْهَبُوا فَأَنْتُمُ الطُّلَقَاءُ”.
وقد حضت الشريعة الإسلامية على العفو والتسامح في مواقف عدة، من أشدها القتل؛ فجوزت لأولياء الدم العفو وقبول الدية، ودعا عليه الصلاة والسلام، في حجة الوداع، إلى التسامح والعفو والأخوّة؛ فأهدر دماء الجاهلية، بمعنى أنه أمر أولياء من مات في الجاهلية أو في حروبها أن يتسامح مع إخوانه، ولا يطلب الانتقام.

إقرأ المزيد
القيم الأخلاقية الدافعة - التسامح نموذجاً
القيم الأخلاقية الدافعة - التسامح نموذجاً
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 183,249

تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:جاءت الشريعة الإسلامية لتحقق غايات فاضلة، تهدف إلى إشاعة الأمن والسلام في حياة الناس؛ أمناً في أرزاقهم وعلى أرواحهم ومعتقداتهم، وفي أموالهم وأعراضهم وعقولهم، وضبطت الشريعة التداخل بين حريات أفراد الجماعة، بحيث لا تتضارب مصالحهم فتصير حياة المجتمع فوضى.
وقد أمر القرآن الكريم بمجادلة المخالفين بالحسنى والحكمة العقلية؛ أي المنطق؛ ما ...يلزمنا بوجوب احترام الآخر، وتقدير إنسانيته، ومناقشة فكره وعقيدته على أساس من التسامح والرحمة والرفق، وإن نور الإسلام لا يُظهره إلا من آمنوا بشريعته وطبقوها في حياتهم، وعاشوا بقيم الرحمة والتسامح والاحترام والتعاون والاتحاد والصدق والسلام، التي تُظهر جمال الشريعة، وتُترجم التصورات العقائدية والأخلاقية.
والقيم الدافعة هي التي يحتاج كل مجتمع إلى أن يلتزم بها؛ كي يَصْلُحَ أفرادُه ومجموعُهُ للتعايش والتواصل الحضاري والإنساني مع باقي المجتمعات الإنسانية، ومن شأن من يتبناها أن يرقى بالمجتمع ويطوره.
وللتسامح، كقيمة دافعة، صور عديدة، تحققت في الشريعة الإسلامية كافة؛ فهناك تسامح داخل الأسرة، وبين البائع والمشتري والمتعاملين، وكذلك تسامح القائد مع جنوده، وتسامح المحارب المنتصر مع عدوه.
وقدم النبي الكريم، صلى الله عليه وسلم، النموذج في التسامح والعفو؛ حينما أَمَّنَ أهلَ مكةَ بعد أن فتحها عزيزاً منتصراً قوياً، وسامحهم على ظلمهم له وبغيهم على أصحابه، وقال لهم: “اذْهَبُوا فَأَنْتُمُ الطُّلَقَاءُ”.
وقد حضت الشريعة الإسلامية على العفو والتسامح في مواقف عدة، من أشدها القتل؛ فجوزت لأولياء الدم العفو وقبول الدية، ودعا عليه الصلاة والسلام، في حجة الوداع، إلى التسامح والعفو والأخوّة؛ فأهدر دماء الجاهلية، بمعنى أنه أمر أولياء من مات في الجاهلية أو في حروبها أن يتسامح مع إخوانه، ولا يطلب الانتقام.

إقرأ المزيد
6.25$
الكمية:
شحن مخفض
القيم الأخلاقية الدافعة - التسامح نموذجاً

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
مجلدات: 1
ردمك: 9789948369790

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين