لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الوجيز في قانون الأحوال الشخصية الإماراتي رقم (28) لسنة (2005) مقارنة بالفقه الإسلامي وفقاً لآخر التعديلات الواردة على قانون الأحوال الشخصية الإماراتي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 120,220

الوجيز في قانون الأحوال الشخصية الإماراتي رقم (28) لسنة (2005) مقارنة بالفقه الإسلامي وفقاً لآخر التعديلات الواردة على قانون الأحوال الشخصية الإماراتي
44.00$
الكمية:
شحن مخفض
الوجيز في قانون الأحوال الشخصية الإماراتي رقم (28) لسنة (2005) مقارنة بالفقه الإسلامي وفقاً لآخر التعديلات الواردة على قانون الأحوال الشخصية الإماراتي
تاريخ النشر: 19/07/2022
الناشر: المتحدة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:إن الزواج في الإسلام رابطة شرعية وميثاق بين رجل وامرأة يحل بعضهما لبعض شرعاً، غايته إنشاء أسرة تكون نواة للمجتمع لتحقيق مقاصد الزواج الشرعية من إشباع الحاجات الإنسانية بوسيلة مشروعة والحفاظ على النسل وبناء مجتمع متماسك، وشرعت الخطبة مرحلة تمهيدية لمعرفة كلا الطرفين صفات الطرف الآخر وإمكانية أن يكون زوجًا ...في المستقبل بزواج قائم على التأبيد للمعاشرة بالمعروف، ومن المعروف أن الخطبة لا تجوز بالمحرمات على التأبيد والتأقيت، ومن الممكن أن يكون الزواج بالوكالة، وقد اختلف الفقهاء في الولاية على المرأة البالغة العاقلة الراشدة، واختلفوا في اشتراط الكفاءة في عقد الزواج، وصاحب الحق فيها، والصفات المعتبرة في الكفاءة حسب العرف الجاري.
وللزواج شروط شرعية لانعقاده ولصحته ولنفاذه وللزومه كي يكون زواجًا صحيحًا نافذًا ولازمًا، ويترتب على الزواج عند توافر شروطه الشرعية آثار متعلقة بحقوق الزوج وحقوق الزوجة والحقوق المشتركة بينهما، وحقوق متعلقة بالأولاد وجب على الطرفين الوفاء بها حفاظًا على هذا الميثاق.
والزواج في نظر الإسلام أساسه التواد والتراحم بين الزوجين لتكوين أسرة متماسكة لبناء مجتمع قوي، غير أن الحياة الزوجية قد تكشف لكل من الزوجين ما لا يرتضيه في الآخر من طباع وخلق، فيطرأ بينهما الشقاق والتنافر، ومن ثم تزول الثقة بينهما، وتتحول القلوب من الحب إلى البغض، ومن الرحمة إلى الحقد والقسوة، ومن المودة والسكينة إلى الكره وعدم الاستقرار، ولا يجدي نُصح ولا صُلح، وليس من صالح الزوجين ولا المجتمع بناء الزوجية على هذا الوضع السيئ الذي. قد يتفاقم شره، كما أنه ليس من الحكمة ولا المصلحة إرغام الزوجين على حياة لم تتحقق فيها مقاصد الزواج؛ لذا شُرع الطلاق عند الحاجة إليه حلاً للمشاكل المستعصية، وقد اجمع الفقهاء المسلمين على أن الطلاق بيد الزوج إلا أن هذا الحق كان محل خلاف بين الفقهاء من حيث الإطلاق والتقييد.
والطلاق شرعاً هو إنهاء عقد الزواج الصحيح في الحال أو في المآل بالصيغة الدالة عليه شرعاً، وقد ثبتت مشروعيته في كتاب اللّٰه وسنة رسوله والإجماع والمعقول.

إقرأ المزيد
الوجيز في قانون الأحوال الشخصية الإماراتي رقم (28) لسنة (2005) مقارنة بالفقه الإسلامي وفقاً لآخر التعديلات الواردة على قانون الأحوال الشخصية الإماراتي
الوجيز في قانون الأحوال الشخصية الإماراتي رقم (28) لسنة (2005) مقارنة بالفقه الإسلامي وفقاً لآخر التعديلات الواردة على قانون الأحوال الشخصية الإماراتي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 120,220

تاريخ النشر: 19/07/2022
الناشر: المتحدة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:إن الزواج في الإسلام رابطة شرعية وميثاق بين رجل وامرأة يحل بعضهما لبعض شرعاً، غايته إنشاء أسرة تكون نواة للمجتمع لتحقيق مقاصد الزواج الشرعية من إشباع الحاجات الإنسانية بوسيلة مشروعة والحفاظ على النسل وبناء مجتمع متماسك، وشرعت الخطبة مرحلة تمهيدية لمعرفة كلا الطرفين صفات الطرف الآخر وإمكانية أن يكون زوجًا ...في المستقبل بزواج قائم على التأبيد للمعاشرة بالمعروف، ومن المعروف أن الخطبة لا تجوز بالمحرمات على التأبيد والتأقيت، ومن الممكن أن يكون الزواج بالوكالة، وقد اختلف الفقهاء في الولاية على المرأة البالغة العاقلة الراشدة، واختلفوا في اشتراط الكفاءة في عقد الزواج، وصاحب الحق فيها، والصفات المعتبرة في الكفاءة حسب العرف الجاري.
وللزواج شروط شرعية لانعقاده ولصحته ولنفاذه وللزومه كي يكون زواجًا صحيحًا نافذًا ولازمًا، ويترتب على الزواج عند توافر شروطه الشرعية آثار متعلقة بحقوق الزوج وحقوق الزوجة والحقوق المشتركة بينهما، وحقوق متعلقة بالأولاد وجب على الطرفين الوفاء بها حفاظًا على هذا الميثاق.
والزواج في نظر الإسلام أساسه التواد والتراحم بين الزوجين لتكوين أسرة متماسكة لبناء مجتمع قوي، غير أن الحياة الزوجية قد تكشف لكل من الزوجين ما لا يرتضيه في الآخر من طباع وخلق، فيطرأ بينهما الشقاق والتنافر، ومن ثم تزول الثقة بينهما، وتتحول القلوب من الحب إلى البغض، ومن الرحمة إلى الحقد والقسوة، ومن المودة والسكينة إلى الكره وعدم الاستقرار، ولا يجدي نُصح ولا صُلح، وليس من صالح الزوجين ولا المجتمع بناء الزوجية على هذا الوضع السيئ الذي. قد يتفاقم شره، كما أنه ليس من الحكمة ولا المصلحة إرغام الزوجين على حياة لم تتحقق فيها مقاصد الزواج؛ لذا شُرع الطلاق عند الحاجة إليه حلاً للمشاكل المستعصية، وقد اجمع الفقهاء المسلمين على أن الطلاق بيد الزوج إلا أن هذا الحق كان محل خلاف بين الفقهاء من حيث الإطلاق والتقييد.
والطلاق شرعاً هو إنهاء عقد الزواج الصحيح في الحال أو في المآل بالصيغة الدالة عليه شرعاً، وقد ثبتت مشروعيته في كتاب اللّٰه وسنة رسوله والإجماع والمعقول.

إقرأ المزيد
44.00$
الكمية:
شحن مخفض
الوجيز في قانون الأحوال الشخصية الإماراتي رقم (28) لسنة (2005) مقارنة بالفقه الإسلامي وفقاً لآخر التعديلات الواردة على قانون الأحوال الشخصية الإماراتي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 268
مجلدات: 1
ردمك: 9789948822202

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين