الأكثر شعبية

تسجيل دخول

في ظل القلعة

لـ نازك سابا يارد

"لم يبق على عودة العم إلى جبيل إلا يومان. يجب أن تفتح العمة الموضوع مع ندى. كانت قد قالت لأخيها إنها هي ستكلم ندى. لكن: متى؟ كيف؟ السؤالان يشغلانها منذ شهر. كل صباح تواجهها عينا أخيها المستفهمتان. لا ...إقرأ المزيد »

عبء الزمن

لـ نازك سابا يارد

نظرت سامية إلى ساعتها: الثانية والنصف. غريب، ليس من عادة نبيل أن يتأخّر من غير أن ينبئها. ما كادت تنهي تأمّلاتها حتى رنّ الجرس.
هرعت إلى الباب. كانت سهى.
- أوصلتك طانط عزيزة؟ سألتها سا...إقرأ المزيد »

سامر

لـ نازك سابا يارد

كوخٌ في أرضٍ فارغة، ليس قربّه أكواخٌ او منازلُ أخرى، أغصانُ الأشجارِ المُحيطةِ به وأوراقُها تُخفي جوانبَ منه، فلا يرى المارّون حِجارته المُتفسّخَةَ والطُّحلُبَ النابِتَ فيها إلا إذا دفَعهم الفضولُ إلى...إقرأ المزيد »

تقاسيم على وتر ضائع

لـ نازك سابا يارد

ما كان ضرّني لو كنت فرنسية مسيحية، أو يمنية مسلمة، مثلًا؟ وأحاول أن أتخيل الإحساس بالراحة الذي يغمر من ينتمي إلى أكثرية في بلد، الشعور بالطمأنينة الذي يحسه من لا تتنازعه انتماءات معقدة إلى فئات مختلفة...إقرأ المزيد »

فقدان

لـ نازك سابا يارد

... وأخذ يفكّر في أيّامه التي كانت تتتابع فارغة، رتيبة، مملّة. يقرأ، يستمع إلى الموسيقى، يشاهد التلفزيون، إلّا أنّ هذه كلّها لم تحلّ محلّ إنسان حيّ. إنسانٌ يكلّمه، يوافقه أو يخالفه، إنسانٌ يخترق صوته ...إقرأ المزيد »