ان تسييس الدين لهو من ابشع الأمور التي يتخذها ذوي السلطة للهيمنة على سلطانهم ولعل ذلك يتضح منذ وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام الى يومنا هذا...هم يطوعون ويشكلون الشريعة طوعا لاهوائهم ووفقا لاطماعهم مما يجعل صورة الاسلام شكلا من اشكال التناقض واللامنطق..يفسر لنا تركي الحمد هذه الافكار وغيرها من الامور التي تدخل في صميم القالب لتشويه الصورة السليمة فيوضح من خلالها ان العيب ليس في الاسلام وشريعته انما العيب في الذي يتحكم بهذه الشريعة لما يمتلكه من سطوة وهيلمان.....كتاب ينصح بقرائته

في هذا الكتاب الذي بامكانه ان يخاطب العامه و المختصين يطرح تركي الحمد فكرة ان السياسه هي فن الممكن و التعامل مع الظروف المحيطه دون الانتقاص من مكانة الاسلام الذي اتخذته بعض الجماعات كايديولوجيه اكثر منها دينا و يؤكد ان الاسلام صالح لكل زمان و مكان طالما كان بعيدا عن التسييس و التفسير المتطرف له ، كتاب انصح الجميع بقراءته

مناقشة جريئة عن مبادئ الاسلام الأساسية مثل حرية الرأي، كرامة الإنسان، والعدل وكيف أضاعها المسلمون إذ أن الشريعة الإسلامية تحولت إلى شعارات، سياسية، اجتماعية، عقدية. يناقش الكتاب مبدأ "انتم اعلم بأمور دنياكم" وكيف اساء المسلمون فهمها. قرأته اثناء العطلة الصيفية واستمتعت بهما معا !!

الكتب التي اشتريتها رائعة في الطباعة والشكل والاسعار مناسبة ووصولها بالبريد السريع كان بسرعة كبيرة خلال 48 ساعة اما البريد العادي فاخذت وقتا طويلا لأكثر من شهر