قرأت رواية أسرار فتاة قاعة التشريح.. والحقيقة هي على مستوى عالي من الأبداع نفتقده في هذا الزمن.. حيث أستطاع الكاتب المبدع جاسم محمد عبود وبأسلوب راقي للسرد من الجمع بين أحداث مسارين مختلفين في الزمان والمكان تقود القاريء للعيش في عالم بين الحقيقة والوهم ( عالم طالما راود فكر الانسان عن حقيقة عودة الروح ) فتقوده الأحداث بمزيج من الشوق والنشوة للوقوف على ما ستؤول اليه.. هذه الرواية مكسب لقراء النخبة والباحثين عن النوادر.. أتمنى أن يتم ترجمتها للغات الأخرى وأن تجد السبيل لمن يضعها في فن الصوت والصورة.. تحية وتقدير للكاتب المبدع ومن الله التوفيق المهندس ظافر الخفاجي

السلام عليكم اشتريت الرواية من موقعكم الموقر بسبب عنوان الرواية وغلافها ، شدني العنوان والحمد لله قراتها ولم يخب ظني ، ابدع كاتب هذه الرواية في كيفية سرد الاحداث والحفاظ على التسلسل الزمني والغموض الذي كان بصمة هذه الرواية وطريقة تشويق القارىء للمزيد من القراءة حتى يكتشف الاحداث التالية. طريقة اخراج الرواية والتنقل بين الماضي والحاضر ابداع بحد ذاته وتصلح لان تكون مسلسل تلفزيوني او فلم سينمائي ، كنت اتمنى ان لاتنتهي لاني بمجرد اكمال الرواية شعرت بفراغ كبير اتمنى من الكاتب ان يتحفنا بالمزيد واتمنى له كل التوفيق في مجالات الحياة. انصح كل القراء بتجربة الاحساس الذي شعرت به عند التوغل في هذه الرواية

رواية اسرار فتاة قاعة التشريح المؤلف جاسم محمد عبود قرأت هذه الرواية الرائعة واود بداية ان اوجه التحية والتقدير والأعجاب للكاتب المبدع جاسم محمد عبود لما ابدع في الوصف وتسيير الاحداث بشكل يشد القارئ على الاستمرار بالقراءة بشغف ولغة سلسة جعلتني اعيش سنوات الحصار القاسي والجائر على العراق وتأثيراته على عموم الشعب العراقي العربي، نعم كان اسلوبا يلامس القلب حيث تخطى الحصار كل الخطوط الحمراء باتجاه التجرد من الانسانية ... تعجز امكانياتي اللغوية لوصف هذه الرواية فهي ابداع مدهش. تحية وتقدير للدار العربية للعلوم ناشرون التي اصدرت الرواية وابدعت في اخراجها. الدكتور محمد سلمان