إرتكز الكاتب على نقاط القوة فيه والتي تتمثل في لغته العربية الباذخة المنسابة بسلاسة وإتقان من خلال سرد روائي فيه من أخبار القصص الغابرة من شعر الجاحظ وحياته الكثير
تقاطعت الرواية بإنسجام معدوم بين حاضر قصة مدقق لغوي في إحدى القنوات التي تعني بالمادة الإخبارية السياسية ولعل هذه المفارقة تشي بأن الكاتب إقتبسها من حياته الشخصية كونه يعمل في قناة الجزيرة الإخبارية
إقحام الفكر الثقافي السعودي من خلال شخصية حصة أتى باهت وغير مقنع كما أن السياق وحبكة السرد في الرواية "هذا إذأسميناه رواية لم يك مقنع البتة بل أنه كان عاملاً مساعداً في شتات النص وتقريب الفكرة كما أنه رهل النص وسطحه
أجمل ما في الكاتب هي تلك السطور التي تحدث فيها عن الجاحظ وعرج من خلالها على حديث مقتضب عن بشار ابن برد كما أنه أنعش الذاكرة عن تاريخ البصرة وبغداد وتلك المناهل الثقافية واللغوية والشعرية التي كانت آنذاك..لغة عربية بإقتدار ضمن نص روائي باهت