ما يميز قصص عبدالله خليفة هو عنصر الإمتاع بمعنى انك تستطيع أن تستمتع باللغة التي يستخدمها استخداما لافتا للنظر مع كل عنصر من عناصر البناء ، والشخصيات كلها ذات علاقات متشابكة والفضاء الذي يستخدمه هو ال...
إقرأ المزيد »ليس هذا دفاعاً أو مرافعةً بقدرِ ما هو بحثٌ تاريخي. تقصٍّ دقيق لكائنٍ كان في الأسطورة ذو مقامٍ عال رفيع. في بابل، في مملكةِ القداسةِ الساذجةِ الأولى، احتلَّ هذا الكائنُ المرهفُ الحسّ قمةً عالية. لكن قس...
إقرأ المزيد »لكَ النورُ والظلالُ والحلم أيها الشراع، لك الفضاء المفتوح تتجه لجزرِ الكنوز والنساء. وراءنا الشواطئ الرثة الضاجة التعبة المهترئة تحاصرنا تخنقنا ثم تنثرنا في البحار والمدن البعيدة والبلدان النتنة.
إقرأ المزيد »
غاص المشحوف في غابة كثيفة من أشجار القصب التي انفرجت عن يمينه وشماله، وانسدلت وريقاتها الخضراء والصفراء والذهبية على أكتاف وهامات الرجال، محتضنة الضيوف بكل أمارات الحفاوة. كانت تلك الأشجار وادعة، مسال...
إقرأ المزيد »عدت إلى ساحة شيادو مرة أخيرة قبل أن أرتّب حقيبتي للسفر صباح اليوم التالي. جلست إلى جوار بيسوا، وأخبرته كم استمتعت بالرحلة وشكرته على الاهتمام، ثم ذهبت إلى الفندق بعد أن قضيت سهرة أخيرة رائعة لن أنساها...
إقرأ المزيد »تجربة السجن مريرة، انقطاع عن الأهل والناس، وعن الحرية، وعن النشاط، وعن الأكل اللذيذ، وعن النساء، فهي إما أن تصلبك أكثر أو تحطّمك، وقد استفدت من كل تجربة مريرة، وبدلاً من أن أضيّع وقتي، كنتُ أتعلّم أي ...
إقرأ المزيد »هي تعيشُ في بيت بحري، سمكة في مياه، تحلم، وتنقذ البحارة، ولم تنقذ أباها الذي أُصيب في حادث، ولا أمها الشريرة، واشترى تجارٌ البيت وخرجتْ هي وأمها منه.
مات الأبُ وبيع منزل البحر وصارت هي في البيت...
إقرأ المزيد »هذه نشوتي وحبي لبلدي، منذ زمنٍ طويل لم أفرح، حتى لو أن عبد الحسين إختفى، والدوارَ هُجرَ وأزيل، لكن ديرتي ما زالت شامخة.
غصنا كثيراً من أجل اللؤلؤ، فقدنَا أعضاءَنا وقلوبنا، وعدنا بتمراتٍ وماء.
...
إقرأ المزيد »ودارت الدواليب لتلحق انتظار زوج خالتي، الشاخص قدّام قاطع الرجال، حيث الأطناب تجاذب أوتادها بنديّة؛ لاستقبال الضيف القادم من كهف علي بابا، إزاء مجموعة دلال تصطلي أوار الموقد الرملي المؤجج، مثل رهبان بو...
إقرأ المزيد »منذ اللحظة الأولى التي نطقت فيها أفواهنا بالقسم الطبّي المقدّس وضعنا على عاتقنا إحياء النفس البشرية وصونها من كلّ مكروه. ومنذ أن اعتلى أكتافنا ذلك المعطف الأبيض الطاهر.. ذات الطهر وذات البياض قد تغلغل...
إقرأ المزيد »