تسجيل دخول

رشحات عرفانية - كلمات أخلاقية عرفانية للفقهاء العارفين والعلماء الربانيين

لـ

(0) التعليقات: 0 المرتبة: 340,079

رشحات عرفانية - كلمات أخلاقية عرفانية للفقهاء العارفين والعلماء الربانيين

6.80$

8.00$

%15

الكمية:

تاريخ النشر: 19/10/2022

الناشر: دار المجد للنشر والتوزيع

النوع: ورقي غلاف عادي

نبذة 8XkQpvPMhZنيل nC2es9j8WRوفرات:قبسات نورانية من توجيهات العلاّمة السيد محمد حسين الطباطبائي تحت عنوان إرشاد المريد : بسم الله الرحمن الرحيم . . . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بمكارم الأخلاق ، فإن الله بعثني بها " معرفة الله : من يريد أن يكون من أهل المعرفة ...، فعليه بالإجتناب من معاشرة أهل الغفلة وأهل الدنيا - أن المانع من معرفة الله تعالى ليس الجهل ؛ بل الغفلة . والغفلة إنما تنشأ من الإشتغال بأمور لا قيمة لها . – ينبغي لكل من يريد معرفة ربه أن لا يرى نفسه مستقلاً في الفعل الصادر منه ، أو مستغنياً عن الله ؛ بل أن يرى نفسه مالكاً للفعل بتمليك الله وقادراً على فعله بقدرة الله تعالى : [ إن القوة لله جميعاً ] [ البقرة / 165 ] . - العلم النافع : العلم النافع هو العلم الذي يوجِد في الإنسان نور المعرفة ، والإيمان بالله ، ومعرفة أسمائه وصفاته ، العلم الذي يشغُل الإنسان بنفسه ، ويصدّه عن معرفة الحق والحقيقة ، هو مرادفٌ للجهل في قاموس القرآن المجيد – العمل الصالح : العمل الصالح هو الكلمة الطيبة التي ترفع درجات ومراتب توحيد العبد . إن تحقيق أعمال كبيرةٍ يحتاج إلى أساس ونيّة قوية من المعنويات والنفسانيات . . إن قبول الأعمال وجزاءها مشروطٌ بالإيمان ، وليس للعمل الصالح أي أثر دون الإيمان ، كما قال تعالى : [ فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه ، وإنا له كاتبون ] [ الأنبياء / 94 ] - الراحة والسعادة الحقيقتان : إن الراحة المطلقة هي الراحة مع الله وإن اللذائذ هي في المحبة والأنس مع الله ، ولكن أكثر الناس محرومون من هذا الفيض . لا تحصل سعادة الدنيا والآخرة دون طريق التقوى ، وإن التقوى لا تحصل إلا بالعمل بأحكام الدين ، أذاً الدين ليس إلا السعادة الحقيقية للبشر . إن المؤمن البصير يدرك النور ، والكمال ، والقوة ، والعزة ، واللذة ، والسرور في نفسه ن بحيث لا يمكن أن يُعرف مقدارها ، وكيف لا ؟ وهو مستغرقٌ في الحياة الدائمية غير القابلة للزوال ، والنعمة الباقية غير القابلة للفناء ، واللذة الخالصة من الألم والكدرة ، والخير والسعادة غير المشوبة بالشقاوة . القرآن الكريم : إن قراءة القرآن تزيد نور البصر ، كما تزيد نور البصيرة أيضاً . من ناحية الظاهر فإن القرآن سهلٌ يسير وقابلٌ للفهم ، ومن ناحية الباطن فإن معانيه تشتد غموضاً كلما أوغلنا في درجات بطونه ، فكلما حصلنا على المعاني الأكثر عمقاً ؛ يشتد الغموض ويصعب فهمها عند العامة . ( إن للقرآن بطناً ولبطنه بطناً إلى سبعة أبطن ، أو إلى سبعين بطناً ) . الكمال والوصول إليه : لقد خلق الإنسان بحيث أن له الصلاحية والقابلية للإرتقاء إلى مقام القرب عند الرب بعلمه النافع وعمله الصالح ، وينال الحياة الأبدية . وفقاً للقرآن والسُنّة فإن طريق الوصول إلى الكمالات العالية هي في الإنقطاع الكلي عما سوى الله سبحانه وتعالى . إن كمال الإنسان في فقره وفاقته ، والإنسان الكامل هو مَن يدرك بأنّه لا يملك شيئاً ، لا كمالاً ، ولا إستقلالاً ، ولا روحاً ، ولا شيئاً آخر . والإنسان على قدر إدراكه لفقرة وفاقته يكون أكمل . في الواقع أن هذا العالم يحاكم تكميل الإنسان ، فالبعض يكتمل ويخرج من هذا العالم ؛ والبعض الآخر يبقى ويصير جهنمياً . إن البلايا والمحن التي يُبتلى بها أولياء الله هي تربيةٌ إلهية ، فإنه تعالى يرفعهم إلى حدّ الكمال ويزيد في درجاتهم . إن للإنسان منزلة من القرب الإلهي ومرحلة من الكمال ما تفوق قرب الملائكة من الله وكمالهم ، وكونُ الملائكة قد أمروا بالسجدة لآدم عليه السلام دليلٌ على أن جميع الملائكة مسخّرون في طريق إكمال سعادة البشر . إن الغاية من خلقة الإنسان هي وصوله إلى قمة الكمال ، وهذا غير ممكن إلا بوجود الحجّة ولولا الحجّة لكان خلق الإنسان لغواً . . . - العبودية : إن حقيقة العبودية - والتي دعا إليها القرآن الكريم هي العبودية التي تكون ناشئة من المحبة بالله ، لا لطمعٍ في الجنة أو لخوفٍ من النار [ . . . ] هذا غيض من فيض ما جاء من رشحات عرفانية وقبسات نورانية من فرضيات التجليات الإلهية التي أنعم الله بها عليه ، وصولاً إلى الحضرة القدسية . . هي تجربة روحانية يستحضر أسرارها العلاّمة الطبطبائي الفقيه العارف والعالم الرباني كما سائر ما جاء لدى مجموعة من الفقهاء العارفين والعلماء الربانيين من رشحات عرفانية من أمثال : الإمام السيد روح الله الموسوي الخميني والشيخ محمد تقي الدين بهجت والعارف رجب علي الخياط الطهراني والسيد عبد الحسين وستغيب والعارف السيد هاشم الموسوي الحداد ، والعارف بالله الشيخ جواد الملكي التبريزي . . هي فيوضات إلهية ورشحات عرفانية علّك أيها القارىء تستنبأ خلالها فتكون المريد والسالك وصولاً إلى الوصول إلى ما وصلوا إليه لتذوق طعم الوصول . . . ولتكون لك رشحاتك العرفانية .

إقرأ المزيد

رشحات عرفانية - كلمات أخلاقية عرفانية للفقهاء العارفين والعلماء الربانيين

لـ