لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English Books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

رد قلبي

(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 39,130

رد قلبي
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
شحن مخفض
رد قلبي
تاريخ النشر: 19/08/2020
الناشر: شركة تكوين العالمية
النوع: ورقي غلاف عادي -
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تعرقل قلبي مجدداً بعد فترة طويلة من الزمن ها أنا أغرق مرة أخرى في مشاعر مزدحمة كم هي لذيذة تلك الأحاسيس التي جمعتنا ربما أنك مجرد حلم تمناه قلبي ذات يوم او ربما شاءت الأقدار ... ربما
رد قلبي
رد قلبي
(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 39,130

تاريخ النشر: 19/08/2020
الناشر: شركة تكوين العالمية
النوع: ورقي غلاف عادي -
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تعرقل قلبي مجدداً بعد فترة طويلة من الزمن ها أنا أغرق مرة أخرى في مشاعر مزدحمة كم هي لذيذة تلك الأحاسيس التي جمعتنا ربما أنك مجرد حلم تمناه قلبي ذات يوم او ربما شاءت الأقدار ... ربما
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
شحن مخفض
رد قلبي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 206
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين.
الإسم: أشواق شاهد كل تعليقاتي
  أرجوحة الحب في شعر مصعب العمودي - 10/06/2021
الحب شجرة وارفة الظلال، مخضرة الأوراق، شهية الثمار، وأينما وُجدت تلك الشجرة فإنها تفيئ على الجميع دون استثناء بخيرها. وحين يمر تحت تلك الشجرة شاعر مرهف الحسّ، رقيق القلب، فيتأملها بنظره، ويعتبرها بفكره، تأسره بجمالها وروعتها، وتُخرج كل مكنونات نفسه، فتسمع منه أجمل الكلمات، وأروع الأوصاف. وقد برى شاعرنا قلمه على لحاء تلك الشجرة، وحفر اسمه على جذعها العتيق بخط جميل؛ من خلال كتابه (رد قلبي) الذي يأتي في (206) صفحات من المقاس المتوسط، يزينه غلاف جذاب يوحي بحالات الحب التي يسكبها الشاعر بين دفتي كتابه. ولو أن العنوان يذكّرنا بالرواية الشهيرة للأديب ( يوسف السباعي)، فإننا لا نجد بين طيات الكتاب نصاً بنفس العنوان! ولو أن الشاعر اختار لكتابه أحد عناوين النصوص التي تنم عن إحساسه المرهف، وشاعريته الغلاّبة، لكان أفضل في رأي الشخصي. يصف الشاعر في كتابه مراحل الحب المتأرجحة، من الاشتياق، والحرمان، والغرق في بحور الحب والهناء، حتى لحظات الألم والفراق، بأسلوب سهل، يتيح لكل من قرأ الكتاب أن يفهم مغزاه، ويستشعر معانيه. ويرتحل الشاعر بين صفحات الكتاب على متن (الشعر المنثور)، الذي يحرص على توحيد قافيته، كل أربع أو ست أبيات. أما في الخيال والصور الشعرية، فنجد بعض القصاد تأتي في إطار الخيال الكلي، كنص (أميرة القصر) و(هبة)، وتأتي بعض القصائد الأخرى في إطار الخيال الجزئي. وكما برع الشاعر في الحديث عن نفسه في نص (عذراً سيدتي فأنا رجل)، فقد برع أيضاً في الحديث على لسان المرأة كما في نص (كفاكَ فأنا أحبكَ). أما الإيقاع الموسيقي، فيبدو جلياً واضحاً من خلال الإيقاع الخارجي في القوافي التي حرص الشاعر على إيجادها، ورغم قلة الإيقاع الداخلي، إلا أننا نجد بعض الجمل التي تعطي جرساً بديعياً محبباً، مثل قوله: (عودي إلى حضن حبيبك...وأعيدي جسر المحبة) في أسلوب الشاعر تنوع بين القصة المحكية، والاستفهامات الاستنكارية، والأسئلة التي تنتظر جواباً، مستخدماً كلمات واضحة بسيطة، ما يجعله كتاباً ممتعاً لمن ينشد الاسترخاء، بيد أن البساطة الشديدة، والتكرار غير المستساغ، واستخدام بعض الجمل المستهلكة قد أضعفت بعض النصوص. ونلاحظ في بعضها الآخر أفكاراً جديدة، قد تنقصها بعض المهارات، كنص (صراع العروش) الذي لو أكمل الشاعر حواره لاستغنى عن الشرح، وفي نص (بائعة القهوة) الذي ضنّ فيه الشاعر علينا بالتعبير عن مشاعره! رغم اسهابه في نصوص أخرى. وفي المجمل نرى شاعرنا لا تنقصه الموهبة، ولا الحس الفني، ولا الموسيقى الشعرية، فالشاعر ليس كالروائي كما يقول الكاتب ماريو يوسا، الشاعر يولد شاعراً، ويقرض الشعر منذ نعومة أظافره بدافع الموهبة التي تسكنه، وكذا الموسيقيّ، الذي يتمكن من تأليف نغمته الخاصة في سن مبكرة. غير أن الشاعر لا تُصقل موهبته، ولا يتألق فنّه، إلا بامتلاكه أدوات الكتابة، وهي المعرفة باللغة، وبألوان الشعر، وأنواعه المختلفة، وأركان كتابته، وخوض غماره بالكتابة في كل لون، وذلك للاستزادة من الخبرة والمهارة التي توفرها التجارب المختلفة. وختاماً أيها الشاعر أقول، أنا لا أدعوك إلى إرهاق قصائدك بالمجاز، والجمل المعقدة، والمفاهيم المضمرة، وغريب اللفظ، يجب أن تتأكد أن قوة شعرك في بساطة الكلمة، ومَقْدِرة القارئ على فهمة بل ومحاكاته، كتاب لطيف، يستحق القراءة. وأقول لك، لو أن هذا الكتاب وقع في يدي وأنا فتاة الخامسة عشرة، حين تفتقت موهبتي الشعرية ذات مساء؛ لكنت الآن (أَشعَرُ مِنْ لبَيدِ).