تسجيل دخول

الانتخابات في فلسطين في أواخر العهد العثماني

لـ مجموعة من المؤلفين

(0) التعليقات: 0

الانتخابات في فلسطين في أواخر العهد العثماني

19.00$

20.00$

الكمية:

تاريخ النشر: 01/01/2009

الناشر: دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع

النوع: ورقي غلاف عادي

مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين

نبذة 39di84PJkMنيل vHHNvA5SO6وفرات:في هذا الكتاب يحاول الأستاذ نبيل جميل أن ينشئ علاقة عضوية بين الأولاد وتراثهم، بما عليه هذا التراث من مدلولات إجتماعية وفكرية وقيمية يمكن أن تسهم في بناء جيل جديد يرتبط بما تركهن الأجداد من ثروة أخلاقية في طرائف التفكير والممارسة كما يمكن لها أن تتجسد بشكل راهن في ...سلوكات الأبناء، وذلك عبر إعادة إحياء هذا التراث في قوالب جديدة تتطابق وحاجات العصر.
ولهذه الغاية يستخدم الكاتب أسلوب الحوار بين شخصيتين هما الأب وإبنه، ويصطنع لإيصال رسائله خطاباً روائياً بسيطاً يتناسب مع الفئة العمرية المستهدفة، ومستخدماً تقنية الإستراجاع والتذكر، وإيراد مشاهد سردية ، تاركاً للإبن "سامر" مجال ردمها بالتفاصيل المتخيلة، وبذلك يشترك معته في صوغ الحكاية؛ ويتابع محل فصولها بشغف ومتعة.
يتألف الكتاب من (24) وحدة سردية، لكل واحدة منها عنواناً يشير إلى مضمون النص . فمرة يتحدث عن أهمية الماء، وأخرى عن الهواء، وثالثة عن الأشجار، ورابعة عن الأبقار، وغيرها من أمور الحياة البسيطة التي كان يعيشها جيل الآباء، مثل كيف كانوا يبنون المنازل؟ وما هي أدوات الصيد، وما هي العملة المستخدمة في ذلك الوقت؟، وكيف كان شكل دار جدّه، ومن هو الشوباصي؟ وماذا تعني المحدلة "مدحلة" وغيرها.
من أجواء الكتاب نقرأ:
أخيراً يا سامر، لا يزال منظر ذلك الفلاح الذي تناول طرف كوفيته وبسطه فوق بقعة ماء، ورشف الماء من فوقها كي لا يمتص مع الماء شيئاً من الرمل والقش، لا يزال هذا المنظر يثير فضولي وتساؤلاتي. ترى هل كانت تلك الرشفة مرضاً وسقماً أم رياً وصحةً ومناعةً ...؟ لماذا كانت تلك الأجسام أكثر صلابة، وشد معاناة، وأوفر مناعةً، في مواجهة الأمراض والأسقام من أجسامنا ...؟.